1000 حاج من أسر وذوي شهداء فلسطين في ضيافة الملك
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

1000 حاج من أسر وذوي شهداء فلسطين في ضيافة الملك

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - 1000 حاج من أسر وذوي شهداء فلسطين في ضيافة الملك

1000 حاج من أسر وذوي شهداء فلسطين
مكة المكرمة - العرب اليوم

 منذ القدم ارتبطت مكة المكرمة وأهلها بأرض فلسطين والقدس الشريف، الذي يحتل مكانة عميقة في نفوس أبناء بلاد الحرمين الشريفين، الذين يكنّون لأهله محبة خاصة من قديم الزمان.

هذه العلاقة لم تكن وليدة اللحظة، بل هي ضاربة في عمق التاريخ الإسلامي والعصور الماضية، حيث شهدت هاتان البقعتان المقدستان أحداثاً ومعجزات إلهية، وكانتا موطناً لنور الرسالات السماوية.

فمن فلسطين خرج سيدنا إبراهيم ومعه زوجه هاجر وابنهما سيدنا إسماعيل -عليهم السلام- إلى موضع البيت العتيق، فوضعهما ورجع بأمر من الله -عز وجل- فلما مضى أقبل ودعا الله عزوجل، وقال: {ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون}.

وتستمر هذه العلاقة المقدسة بين هاتين البقعتين الطاهرتين ليبعث الله من مكة لمكرمة ومن ابن إسماعيل محمد بن عبدالله رسولاً للعالمين هدى ورحمة، ويختصه الله عز وجل بأنه خاتم النبيين مبعوثاً بآخر الرسالات السماوية، قال الله تعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ}.

وتأكيداً لارتباط هاتين البقعتين الطاهرتين يسري الله بعبده محمد عليه الصلاة والسلام من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، قال الله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَه مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.

ويمثل المسجد الأقصى أحد المساجد الثلاثة التي تشد الرحال إليها، روى الإمام مسلم بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تُشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا والمسجد الحرام والمسجد الأقصى"، وفي هذا بيان لفضل هذه المساجد الثلاثة: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، والمسجد الأقصى.

وتتجلى في هذه الأيام المباركة هذه العلاقة الصادقة بين أبناء الحرمين الشريفين، وأهل فلسطين، حيث أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله- باستضافة 1000 حاج وحاجة من أسر وذوي شهداء فلسطين على نفقته الخاصة، لأداء مناسك الحج؛ وذلك عرفاناً لهم بالتضحيات التي قدموها في الذود عن المسجد الأقصى المبارك، وتكريماً ومواساةً لأهل فلسطين الذين يستحقون كل التكريم؛ جزاءً لصبرهم ولتضحيتهم، وفي إطار ما بذله حكام المملكة منذ عهد المؤسس -طيب الله ثراه- ومروراً بملوك البلاد من دعم متواصل للقضية الفلسطينية وشعبها المناضل.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

1000 حاج من أسر وذوي شهداء فلسطين في ضيافة الملك 1000 حاج من أسر وذوي شهداء فلسطين في ضيافة الملك



GMT 20:58 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

المملكة تنضم إلى اللجنة الثلاثية في مجموعة العشرين

GMT 05:51 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صيدلي مصري على يد "مختل" في السعودية

GMT 05:50 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صيدلي مصري على يد "مختل" في السعودية

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab