ضحية  البواسير في جازان يقاضي المستشفى ويطلب مليون ريال تعويضًا
آخر تحديث GMT13:06:37
 عمان اليوم -

ضحية "البواسير" في جازان يقاضي المستشفى ويطلب مليون ريال تعويضًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ضحية  "البواسير" في جازان يقاضي المستشفى ويطلب مليون ريال تعويضًا

مستشفى الملك فيصل التخصصي
الرياض - العرب اليوم


تفاعلت مجددًا قضية عملية "البواسير" التي أجراها شاب في أحد المستشفيات الخاصة بجازان وتم نقله على إثرها إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي وذلك بعد تعذر عودة الطبيب ما دفع به لتقديم شكوى أخرى إلى الهيئة الطبية الشرعية ضد المستشفى يطالب فيها بتعويض يصل إلى مليون ريال نظير الضرر الذي لحق به .

وفي التفاصيل، قال الشاب إنه ينتظر موعدًا للجلسة مناشدًا إمارة المنطقة بالتدخل لتحريك القضية والتي مضى عليها قرابة الأربعة أعوام.

وكان الطبيب قد تقدم باستقالته من المستشفى الخاص الذي يعمل به وغادر المملكة ولم يعد من وقتها وفي أثناء سفره حاول تهدئة الأمر وإيهام الشاب بأنه سيعود وذلك بإرسال صورة للتذاكر قبل أن يطلب منه السفر للدولة التي يقيم بها لتصحيح الخطأ عارضًا عليه التكفل بجميع المصاريف وهو الطلب الذي قوبل بالرفض من قِبل الشاب.

وكانت "سبق" قد تناولت القضية والتي بدأت فصولها قبل نحو أربعة أعوام وروى تفاصيلها الضحية الشاب حسن ديباجي قائلاً: كنت أعاني بعض الآلام الشديدة فذهبت إلى أحد المستشفيات الخاصة في المنطقة فتم التشخيص من قِبل الطبيب بأنها عبارة عن "بواسير" من الدرجة الثانية وتم صرف الدواء اللازم، وأخبرني الطبيب بأنه إذا أردت التخلص منها يجب إجراء عملية جراحية؛ فتمت الموافقة.

وأضاف: بعد إجراء العملية طلبت من الطبيب تزويدي بتقرير طبي، فكانت المفاجأة أن البواسير من الدرجة الرابعة عكس ما تم إخباري به قبل العملية وبيّن طلب مني الطبيب مراجعته بعد ستة أيام، وأبلغته عند ذهابي إليه بشعوري بآلام في البطن والظهر، فقال لي يوجد لديك إمساك؛ وطلب مني تناول السوائل.

وتابع: فوجئت بأن الجرح لم يُجرَ له خياطة؛ فتعذر الطبيب بأنه أثناء العملية اكتشف وجود "ناسور" داخلي فتم عمل اللازم، وهو سبب المشكلة.. لكني لم أقتنع بما قاله؛ فذهبت إليه أكثر من مرة؛ لكي أعرف ماذا حصل أثناء العملية، وبعد إصرار أخبرني بأنه حدث خطأ طبي بسبب وجود "حبة" توقع أنها ناسور، فأخذ معها كمية من اللحم أثناء الاستئصال؛ ما أدى لعدم استطاعته خياطة الجرح.

وأكمل : طلب مني إجراء عملية أخرى للتصحيح فرفضت ذلك، وتم إعطائي بعد ذلك سيخًا للتوسعة بسبب حدوث ضيق، تسبب لي في مشاكل وصعوبة كبيرة في الإخراج، استمرت معي حتى الآن.

واستطرد: توجهت بعد ذلك إلى مستشفى أبي عريش العام، ومنه تم تحويلي إلى مستشفى الملك فهد المركزي الذي حولني بدوره إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي.

ومن جهة أخرى، بيّنت صحة جازان في وقت سابق لـ "سبق" أن كامل ملف القضية أحيل إلى الهيئة الصحية الشرعية التي يرأسها قاض، وتتبع لوزارة العدل، كما أن النظام كفل الحقوق بعد صدور القرارات والأحكام بعد اكتسابها القطعية.

قد يهمك ايضًا:

- أحمد المصري يُؤكِّد أنّ "تكميم المعدة" لا يصلح لمرضى السّمنة

- أهم الأسباب وراء الآلام الرقبة وكيفية التعامل معاها

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضحية  البواسير في جازان يقاضي المستشفى ويطلب مليون ريال تعويضًا ضحية  البواسير في جازان يقاضي المستشفى ويطلب مليون ريال تعويضًا



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab