برقيات أميركية تروي موقف الرئيس اتشيسون مع الملك عبد العزيز
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

برقيات أميركية تروي موقف الرئيس اتشيسون مع الملك عبد العزيز

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - برقيات أميركية تروي موقف الرئيس اتشيسون مع الملك عبد العزيز

ديفيد أتشيسون.
واشنطن ـ عادل سلامة

في نيسان (أبريل) 1950 أرسلت وزارة الدفاع الأميركية اثنين من الاختصاصيين وعددًا من العسكريين السابقين، وفنيي أجهزة طبية إلى المملكة، إلا أن الرئيس الأميركي ترومان، أضاف إلى هذا الفريق طبيبه الشخصي العميد والاس اتش غراهام، للاطمئنان على صحة الملك المؤسس الملك عبد العزيز .

وأوضحت برقيات متبادلة بين وزير الخارجية الأميركي السابق دين اتشيسون، وممثلي السفارة الأميركية في جدة آنذاك، مدى الاهتمام الكبير الذي يوليه ترومان بصحة الملك عبد العزيز، وجاء في أحد هذه البرقيات - بحسب تقرير للباحث في "بي بي سي" تايلور كيت براون نشره في التاسع من حزيران (يونيو) 2015 - أن "الرئيس الأميركي يريد من الجنرال غراهام رعاية صديقه العظيم والرائع ملك السعودية، وأن يترأس الفريق الطبي لوزارة الدفاع، وذلك في برقية كانت سرية آنذاك وموجودة الآن ضمن ملفات الأرشيف الوطني الأميركي".
 
ورد السفير الأميركي لدى المملكة آنذاك جيمس ريفز تشايلدز بأنه "يشعر بأن الملك عبد العزيز سيتأثر بشدة بعرض الرئيس ترومان، وسيسهم ذلك بشكل كبير في إقناعه بصدق مشاعرنا الودية".

يقول كيت براون في تقريره: "انطلقت المهمة من واشنطن في 15 نيسان 1950، وكانت صغيرة وسرية"، مضيفًا أن "ترومان كانت له أسبابه الخاصة في الحفاظ على سرية هذه المهمة، فلم تكن السعودية في ذاك الوقت حليفا محتملا لبلاده". ويوضح الباحث البريطاني أن "الاختصاصيين، اللذين ضمهما فريق وزارة الدفاع الأميركية عسكريين سابقين هما: الدكتور غلبيرت ماركواردت، والدكتور داريل كراين، وكان الأخير من سكان العاصمة الأميركية واشنطن، ونقل معه كاميرته الخاصة ليمارس هوايته المفضلة وهي التصوير".

وبعد رحلة استمرت أيام - بقول الباحث البريطاني - "وصلت هذه المجموعة إلى السعودية، والتقى أفرادها بالملك عبد العزيز، الذي استقبلهم بترحاب بحسب وصف المستشار لدى السفارة الأميركية آنذاك هايورد هيل"، الذي بعث برقية إلى واشنطن وصف فيها لقاء الطبيب الخاص بالرئيس ترومان، بالملك عبد العزيز جاء فيها: "إن الجنرال غراهام قال مبتسمًا للملك عبد العزيز، إن الرئيس ترومان أرسله كهدية للملك، فضحك جلالته (في هذه اللحظة) وقال إنه هدية ثمينة بالفعل"

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برقيات أميركية تروي موقف الرئيس اتشيسون مع الملك عبد العزيز برقيات أميركية تروي موقف الرئيس اتشيسون مع الملك عبد العزيز



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab