خفايا جديدة عن أسرة الفتاة السعودية المحتجزة من إخوانها
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

خفايا جديدة عن أسرة الفتاة السعودية المحتجزة من إخوانها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - خفايا جديدة عن أسرة الفتاة السعودية المحتجزة من إخوانها

قضية فتاة سعودية
الرياض - العرب اليوم

حول قضية فتاة سعودية، احتجزها إخوانها بالمنزل، في الرياض، لمنعها من الذهاب لعملها، كشف المُبلغ عن احتجاز الفتاة وإغلاق الأبواب عليها، المستشار القانوني عبد الله آل معيوف، لـ"العربية.نت"، عن المزيد من التفاصيل وأسرار مثيرة حول القضية، وسابقة تعنيف بأسرتها.

وأوضح، آل معيوف، أن معرفته بقضية الفتاة، جاءت بحكم عمله القانوني، وتلقيه العديد من الاتصالات والرسائل، حول قضايا تعنيف وحرمان حقوق مختلفة ليتمكن من عرضها على الجهات الحكومية.

وقال، إن قضية الفتاة، لم تتوقف عند موضوع حبسها واحتجازها، فقد أشار إلى حالة عنف سابقة في الأسرة، حيث قام والدها، بضرب والدتها أثناء نومها، مما أدى إلى شلل كامل للأم، وسجن الأب.

بينما تقوم هذه الفتاة، وأختها، برعاية الأم في كافة أمورها.. مضيفا، بأن للفتاة ثلاثة إخوة، ساروا على نهج والدهم، في التعامل بالعنف مع المرأة، بينما لا تريد الفتاة سوى رعاية والدتها التي تعاني إعاقة كاملة، نتيجة عنف الأب، وأن تعيش مع والدتها، وشقيقتها في سلام.

تسريع التحرك وتوقيف المُعَنِف
ودعا، إلى تسريع التحرك في التعامل مع البلاغات، وأن ترفع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، للمقام السامي، اقتراحا، بتصنيف جرائم التعنيف من الجرائم الكبرى الموجبة للتوقيف، وكذلك التنسيق مع النيابة العامة، في غرفة عمليات مشتركة، لتفريغ أعضاء للعمل في وحدة الحماية، واستصدار أوامر اقتحام البيوت، وحبس المُعَنِف احتياطاً، لمصلحة القضية لحين إيجاد مأوى آمن لضحايا التعنيف.

التوعية وقضايا تعنيف مروعة
ولفت، آل معيوف، إلى أهمية تفعيل التوعية، لتأكيد حق المرأة، ومدى شناعة استعمال العنف ضدها، والعقوبات المترتبة على ذلك.

واختتم، بأن هناك قضايا تعنيف مروعة، وفتيات لا يستطعن التبليغ، وعلى المرأة تأمين وسيلة اتصال، عند شعورها بالخطر لتتمكن من الإبلاغ، وعلى أن تتم مقابلة الإبلاغ، بسرعة التدخل وعزل الفتاة، لأن هناك أرواح يمكن أن يتم إنقاذها بالتحرك الفوري، وسرعة الارتباط مع الشرطة، للتدخل وحسم الموضوع، ثم يتم متابعة الموضوع قانونيا.

تفاعل وزارة العمل
وكانت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية قد تفاعلت مع قضية الفتاة، بعدما فشلت هي في كسر أقفال الأبواب الموصدة عليها، وقامت بتحويل المعنف للجهات المختصة لمحاسبته على العنف تجاه أخته، وفقا للأنظمة.

وكان مغردون، قد انتقدوا بطء التجاوب مع استغاثة الفتاة المحتجزة، وطالبوا بسرعة التفاعل والرد على نداءات المعنفين.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خفايا جديدة عن أسرة الفتاة السعودية المحتجزة من إخوانها خفايا جديدة عن أسرة الفتاة السعودية المحتجزة من إخوانها



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab