المحكمة الجزائية تنظر قضية متهم سعودي في أمن دولة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

المحكمة الجزائية تنظر قضية متهم سعودي في "أمن دولة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المحكمة الجزائية تنظر قضية متهم سعودي في "أمن دولة"

المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض
الرياض – العرب اليوم

بعد عام من تغييبه عقدت جلسات للنظر في قضية متهم ب"أمن دولة" (م . ب) أمس الثلاثاء، تنفيذا لأمر المحكمة الجزائية المتخصصة التي بدأت النظر في قضيته من جديد، دون النظر إلى وقائع القضية المنظورة سابقا.

وقال محامي المدعى عليه في القضية إن موكله يتوجه للتعاون مع المحكمة، فيما طلب من القاضي النظر في إمكانية إطلاق سراحه مع التزامه بالكفالة الحضورية له وقت انعقاد جلسات المحكمة.

وسلمت المدعى عليه لائحة الدعوى المقامة ضده من هيئة التحقيق والادعاء العام، التي تتحدث عن سعي المتهم "لشق الصف وزعزعة الوحدة الوطنية في المجتمع السعودي لإحداث الأرضية والأسباب التي بنيت عليها الفتنة في البلاد العربية ضارباً بعرض الحائط أوامر الشرع الحنيف واستقرار المجتمع وتزامن حراكه مع معارضة إيران لتدخل قوات درع الجزيرة وخاصة المملكة في استقرار البحرين بغية حصول التغيير في البحرين لصالح إيران، حيث دعا إلى المظاهرات وإحداث الفوضى في الداخل لتنشغل قوات البلاد في الداخل ويتيح حصول التغيير في البحرين لصالح إيران، وتلبيس المجتمع الدولي بواقع غير صحيح لهذه البلاد واستغلال الموقوفين وذويهم والزج بهم في مشاكل وقضايا مناهضة للدولة ونظامها لتحقيق مآربه وأهدافه".

وحملت قائمة الاتهامات، قيام المدعى عليه بـ"دعوة وتحريض العامة وأهالي الموقوفين على التظاهر والتجمهر أمام وزارة الداخلية"، و"تشويه سمعة البلاد ونشر ذلك في وسائل الإعلام وفي الشبكة المعلوماتية".

ومن ضمن الاتهامات الموجهة للمدعى عليه "اشتراكه في تأسيس ما يسمى بـ(جمعية الحقوق المدنية والسياسية في المملكة العربية السعودية) التي تصف الدولة بالظلم والبطش والفساد وسلب حقوق مواطنيها والتشكيك في نزاهة واستقلال القضاء، ووصف المحاكمات الشرعية بالصورية وأنها غير عادلة، واتهام الدولة بأنها سبب في عمليات الإرهاب التي وقعت داخل البلاد وخارجها، والدعوة إلى الخروج على ولي الأمر وتغيير السلطة والتحريض على المظاهرات تأسيساً على ما أسموه بالجهاد المدني السلمي، وتأييد بيانات سابقة كانت قد دعت لمثل ذلك برغم ما صدر بشأنها من قرارات من هيئة كبار العلماء محرمة ومجرمة لها". كما اتهمت لائحة الادعاء العام، المدعى عليه بـ"نشر ما من شأنه المساس بالنظام العام المجرم بموجب المادة السادسة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية من خلال قيامه بنقل بعض الكتابات المناوئة للدولة في الشبكة المعلوماتية (الإنترنت) والمشاركة بها في صفحات التواصل الاجتماعي على الشبكة، وكتابته بعض المشاركات ونشرها على شبكة الإنترنت والتي تتسم بالتحريض ضد أجهزة الدولة الدينية والأمنية، وحيازته لعدد من الكتب غير المرخصة، ومحاولته الهرب عند استيقافه من إحدى فرق الضبط الجنائي وصدم السيارة الرسمية".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الجزائية تنظر قضية متهم سعودي في أمن دولة المحكمة الجزائية تنظر قضية متهم سعودي في أمن دولة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab