خادمة أثيوبية تقتل طفل قبل الإفطار في تبوك
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

خادمة أثيوبية تقتل طفل قبل الإفطار في تبوك

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - خادمة أثيوبية تقتل طفل قبل الإفطار في تبوك

خادمة أثيوبية تقتل طفل قبل الإفطار
الرياض - العرب اليوم

أفاقت عائلة عبدالرحمن غضيان البلوي، في إحدى ليالي رمضان على حادثة مقتل ابنهم "محمد" ذي الخمس سنوات على يد خادمتهم الإثيوبية "حليمة"، في جريمة هزت تبوك بوحشيتها وقساوتها.
وقال عبدالرحمن البلوي "والد الضحية"، في تصريحات صحافية "حينما عدت من صلاة العصر الأثنين الماضي أبلغتني زوجتي وابني برغبتهما في الذهاب إلى السوق، وتعلق محمد بوالدته طالبا الذهاب معها، وذهبت للنوم معتقدا أنه ذهب معها، إلا أنا أخاه الأكبر طلب منه المكوث بالمنزل، وحينما استيقظت من النوم في السادسة والربع خرجت من غرفتي، وقبل المغرب بدقائق عادت أمه من السوق وعند تجهيزها لسفرة الإفطار سألت عن محمد، فأخبرتني بأنه في المنزل، وبحثنا فلم نجده، وذهبت لمركز التسوق للبحث عنه فوجدته مغلقاً، وحينما عدت شاركني أهل الحارة في البحث، وطلب مني أحدهم بالبحث عن حذائه داخل البيت، وبالفعل وجدته، ووقتها تأكدت بأنه داخل المنزل، وأثناء البحث فوجئت بأمه تحمله وهو ملطخ بالدم، وجسمه حار، ووجهه يتصبب عرقا، بعد أن وجدته داخل صندوق في المجلس، واتصلنا بالإسعاف التي حضرت، وحاولت إنعاشه، ولكنه فارق الحياة".
وأضاف الأب أن الخادمة مسلمة، وتعمل لدينا منذ عام ونصف، وكنت أسدد رواتبها بانتظام، ولم أقصر في حقها نهائيا، ولم نلحظ أي تصرفات غريبة عليها، ولكنها في الفترة الأخيرة كانت تتصل برقم داخل المملكة، وتطيل الحديث معه، وحينما نسألها عن الذي تكلمه، تخبرنا بأنها والدتها في الخارج، ولكني اكتشفت أن الرقم داخل المملكة، وتم تسليمه للشرطة".
من جهته، قال الناطق الإعلامي لشرطة تبوك المقدم خالد الغبان، إن رجال التحقيق تمكنوا من فك لغز مقتل الطفل محمد رغم ضعف المعلومات وتضاربها في البداية.
 وأوضح تقرير الطب الشرعى وجود كدمات على الفخذ الأيسر والساق اليسرى مع وجود آثار دماء، كما وجد أثر كدمات حول منطقة الشرج، مع وجود جرح طولي بالشرج، وبسماع إفادة ذوي الطفل ذكروا بأنهم فقدوا ابنهم قبل الإفطار، وبالبحث عنه تم العثور عليه متوفى وملقى داخل صندوق خشبي في غرفة النساء، وتمت ملاحظة آثار دماء على شراشف وسجادة الصلاة".
وأكد أنه بالبحث تم الاشتباه بالخادمة المنزلية حليمة، وهي إثيوبية وعمرها 19 عاما، وبمناقشتها أنكرت علاقتها بالجريمة، إلا أنه بمحاصرتها بالأدلة اعترفت بقتل الطفل، وعللت ذلك بأنه رماها بحصى".
وأوضح الغبان أنه تم ايقاف المتهمة وإشعار هيئة التحقيق والادعاء العام، والتحفظ على الجثمان حتى انتهاء التحقيقات.
إلى ذلك، أجرى أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمس اتصالًا هاتفيًا بوالد الطفل، وقدم تعازيه ومواساته للأسرة، معبرًا عن حزنه الشديد لما حدث، سائلاً الله لهم الصبر والسلوان، كما وجه بتقديم مبلغ 100 ألف ريال مساعدة فورية منه شخصياً للأسرة، ودراسة حالتها، وتقديم كل ما يمكن لمساعدتها.ِ

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خادمة أثيوبية تقتل طفل قبل الإفطار في تبوك خادمة أثيوبية تقتل طفل قبل الإفطار في تبوك



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab