محسن الهمامي فاقد الذاكرة في سجن الشعبة الخامسة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

محسن الهمامي فاقد الذاكرة في سجن الشعبة الخامسة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - محسن الهمامي فاقد الذاكرة في سجن الشعبة الخامسة

مطار الملك خالد الدولي
الرياض – العرب اليوم

توجه محسن الهمامي إلى العراق منذ 10 أعوام، عبر مطار الملك خالد الدولي في الرياض، لمقاومة المحتل الأميركي، بعد أن التزم بمظاهر التدين ثمانية أشهر قبل مغادرته، لينتهي به المطاف أسيرًا في سجن الفلوجة في العراق، فاقدًا ذاكرته، وهو من مواليد نجران، عام 1981، متزوج، وليس لديه أولاد، ويعمل موزعًا لمواد البناء والكهرباء.

وكشف أخوه مبارك الهمامي، أن أخاه غادر مطار الرياض في عام 1425هـ، ولم ترد أية اتصالات منه، إلا بعد ثلاثة أشهر، أفاد فيها بأنه في مدينة الفلوجة، لمقاومة المُحتل الأميركي، في مكالمة لم تتجاوز مدتها خمس دقائق.

وأوضح الهمامي أنه منذ ذلك التاريخ، انقطعت أخباره حتى شوال 1434هـ، وعثروا على صورته في شبكة الإنترنت، بزي السجن، مكتوب عليها "صورة سجين سعودي في العراق فاقد للذاكرة نرجو نشرها حتى يتعرف عليه ذويه".

وأشار الهمامي إلى أنه عند البحث والسؤال، أكد مكتب الجريس للمحاماة المعني بملف السجناء السعوديين في العراق، أن الصورة نُشرت قبل عام ونصف العام، ولم يتم التعرف عليها، وكان في سجن الرصافة الرابعة، مع سجناء جيش المهدي، ثم نقلوا إلى مكان مجهول.

وأكد الهمامي أن قبل شهرين أتتنا رسائل عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تفيد بأنهم نقلوه إلى سجن الشعبة الخامسة "العدالة الأولى والتي تسمى الآن الرصافة الثامنة"، واسمه هاشم أو هشام، موضحًا أنهم استمروا في مراجعة جهات معنية، منها وزارة الداخلية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهيئة حقوق الإنسان السعودية، ووزارة الخارجية السعودية، التي أفادت بأنه ليس هناك محامٍ للسجناء السعوديين، وجارٍ توكيل محامي.



 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محسن الهمامي فاقد الذاكرة في سجن الشعبة الخامسة محسن الهمامي فاقد الذاكرة في سجن الشعبة الخامسة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab