انتحار 31 من مدمني المواد المخدرة في البصرة خلال 6 أشهر
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

انتحار 31 من مدمني المواد المخدرة في البصرة خلال 6 أشهر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - انتحار 31 من مدمني المواد المخدرة في البصرة خلال 6 أشهر

مجلس محافظة البصرة
بغداد – نجلاء الطائي

كشف مسؤول امني محلي عراقي، الجمعة، أن 31 شخصًا من مدمني المواد المخدرة أقدموا على الانتحار في محافظة البصرة جنوب البلاد خلال النصف الأول من العام الجاري 2017، بينما تشهد محافظات وسط وجنوبي العراق تصاعدًا في أعداد متعاطي المواد المخدرة بأنواعها بين شريحة الشباب، رغم الحملات التي تنفذها قوات الأمن لاعتقال مروجيها ومتعاطيها.

وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة، جبار الساعدي، في تصريح صحافي، إنه "وفقا للإحصائية المسجلة في المحافظة فإن 31 شخصًا من متعاطي المواد المخدرة أقدموا على الانتحار خلال النصف الأول من العام الحالي"، مضيفًا أن "الرقم كبير جدا على مستوى البصرة ويتطلب وضع حلول من الجهات المختصة لمعالجة المشكلة وايقاف تفاقمها".

ويعّد العراق ممرا رئيسًا لتهريب المواد المخدرة الإيرانية والأفغانية والباكستانية إلى دول الخليج العربي، فيما أصبح لاحقًا وفقًا تصريحات مسؤولين من بين الدول المتعاطية، بينما كان قبل عام 2003 يعّد من البلدان النظيفة في تعاطي والترويج والمتاجرة بالمواد المخدرة، لكن عقب إسقاط نظام صدام حسين وتراجع الوضع الأمني بدأت تجارة المواد المخدرة تلقى رواجًا.

وعن الأسباب التي تدفع الشباب في العراق إلى الإدمان، أوضح المسؤول الإداري في جمعية الإصلاح للتنمية، عادل عبد الرزاق: أن "البطالة تلعب دورًا مهمًا في هذا المجال، بالإضافة أن المتعاطي يهرب من واقعه الاجتماعي والاقتصادي الصعب إلى الإدمان، فضلًا عن تأثير وسائل الإعلام المشبوهة في الترويج لهذه الظاهرة"، متابعًا أن "الضغوطات النفسية والشعور بالملل، والفراغ، وقلة الكفاءة وحب المجازفة وغياب الوازع الديني، والتفكك الأسري، كلها عوامل تدفع باتجاه الإدمان الكحولي والدوائي والى تعاطي المواد المخدرة بأنواعها وبالأخص حبوب الكبسلة".

وحدد عبد الرزاق الطرق المثلى للوقاية من خطر الإدمان بقوله: "التنشئة الدينية الصحيحة تلعب دورًا بارزًا في الحماية من خطر المواد المخدرة والخمور، يأتي بعدها دور القنوات الإعلامية المقروءة والمرئية والمسموعة والنشرات، والملصقات والبوسترات في توعية أفراد المجتمع من عواقب هذا الخطر الداهم، ثم يأتي دور الدولة في تشديد العقوبات الصارمة على المتاجرين بالمواد المخدرة والمتسترين عليها وإصدار القوانين الكفيلة بحماية العراق من هذه الآفات"، كما عبّر عن أسفه لعدم وجود مراكز متخصصة بمكافحة الخمور والمواد المخدرة وعلاجها، مؤكّدا على عدم وجود مثل هذه المراكز في العراق باستثناء مركز "ابن رشد"، مع العلم أنه متخصص بعلاج الإدمان الدوائي والكحولي فقط، دون علاج المواد المخدرة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتحار 31 من مدمني المواد المخدرة في البصرة خلال 6 أشهر انتحار 31 من مدمني المواد المخدرة في البصرة خلال 6 أشهر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab