مقتل وإصابة 154 شخصًا في مدينة الرمادي العراقية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

مقتل وإصابة 154 شخصًا في مدينة "الرمادي" العراقية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مقتل وإصابة 154 شخصًا في مدينة "الرمادي" العراقية

بغداد - قنا

أعلن مصدر أمني مسؤول أن عدد ضحايا الاشتباكات التي شهدتها مدينة (الرمادي) مركز محافظة الأنبار العراقية على مدى الأيام العشرة الماضية بلغ ( 154) قتيلا وجريحا. وقال المصدر في تصريح له الاربعاء " إن عدد القتلى في اشتباكات الرمادي ،بحسب الجثث التي وصلت الى مستشفى المدينة، بلغ 41 قتيلا في حين بلغ عدد الجرحى الذين وصلوا الى المستشفى نفسه 113 جريحا معظمهم بدأوا يتماثلون للشفاء ". وأضاف " إن تلك الإحصائية لا يمكن اعتبارها نهائية كون هنالك قتلى إضافة إلى جرحى أصيبوا في مناطق مختلفة، وتم علاجهم في مراكز صحية بسبب تعذر وصولهم الى المستشفى". من جهة أخرى قتلت قوة من اللواء 25 بالجيش ، مسلحا عربي الجنسية خلال اشتباك مع مجموعة مسلحة في قاطع الكرخ. وذكرت قيادة عمليات بغداد في بيان لها اليوم أن قواتها تمكنت أيضا من تفكيك ثماني عبوات ناسفة ضمن منطقة الطارمية / الدوانم دون حدوث أية أضرار، بالإضافة إلى إلقاء القبض على عدد مـن المطلوبين في مناطق متفرقة من بغداد وفق المادة الرابعة من قانون الارهاب.  وعلى صعيد متصل طلب رئيس مجلس النواب العراقي /أسامة النجيفي / من مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق خلال اتصال هاتفي جرى بينهما الاربعاء تسهيل دخول اللاجئين من محافظة الأنبار إلى الإقليم وتقديم المساعدات الإنسانية والمواد الطبية الضرورية لهم.  وذكر بيان صحفي لمكتب النجيفي أن الاتصال تطرق إلى أزمة الأنبار وتداعيات العمليات المسلحة، ووضع اللاجئين من أهالي المحافظة. إلى ذلك أكد رئيس الوزراء /نوري المالكي / أن الحرب التي يخوضها العراق ضد" الإرهاب" لن تطول، منوها بقوة التأييد الدولي الواسع من قبل مجلس الامن ودول الاتحاد الأوروبي وغيرها من الدول التي ساندت العراق في حربه التي يخوضها حاليا ضد المسلحين. وقال المالكي في كلمته الأسبوعية الاربعاء" إن عودة داعش والقاعدة الى مدن الأنبار أو غيرها هو حلم، وأنهم لن يعودوا إلا جثثا هامدة على أيدي قواتنا المسلحة ورجال العشائر". ودعا كل الذين تورطوا أو استدرجوا ألا يكونوا جزءاً من" الارهاب" ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، معلنا عن ترحيب الدولة بعودتهم وفتح صفحة جديدة أمامهم. وطالب بالانفتاح السياسي والحوار القائم على كيفية تحقيق النصر الحاسم والهزيمة الكاملة للقاعدة ، وقال "يجب أن يكون اليوم صوت النصر هو الصوت الأعلى بالتوافق والتوحد مع الجيش ودعم العشائر". وحث كذلك أبناء (الفلوجة) وعشائرها على وحدة الموقف لعدم الإضرار بهذه المدينة، وقال " لا نريد للفلوجة أن تكون بيد الإرهاب ولا نريد أن نستخدم القوة مادامت العشائر تقاتلهم ونريد منهم أن يسحبوا البساط من تحت أقدام الإرهابيين ليطردوا منها، ويكونوا هدفاً لقواتنا المسلحة للقضاء عليهم ".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل وإصابة 154 شخصًا في مدينة الرمادي العراقية مقتل وإصابة 154 شخصًا في مدينة الرمادي العراقية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab