الجبهة التركمانية تبلغ وفدًا من أربيل رفضها الاستفتاء
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الجبهة التركمانية تبلغ وفدًا من أربيل رفضها "الاستفتاء"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الجبهة التركمانية تبلغ وفدًا من أربيل رفضها "الاستفتاء"

رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي
بغداد – العرب اليوم

أبلغت الجبهة التركمانية العراقية، السبت، وفدًا من أربيل رفضها الاستفتاء المزمع إجراؤه حول انفصال الإقليم الكردي شمالي العراق.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي وعضو وفد أربيل سعدي بيرة في العاصمة العراقية بغداد.

وقال الصالحي: "عبرنا خلال الاجتماع عن موقفنا الرافض للاستفتاء، وخاصة إجراؤه في المناطق خارج الإقليم"، في إشارة لمحافظة كركوك التركمانية.

وتابع: "نحن في الجبهة متوافقون من أجل حل الاشكالات بالحوار".

من جهته، قال بيرة: "تحدثنا في اللقاء بصراحة وبشكل موسع عن هدف زيارة الوفد إلى بغداد".

ورأى بيره أنه "لا بديل عن الاستفتاء، وجئنا إلى بغداد للحوار مع الأصدقاء".

والأحد الماضي، وصل وفد أربيل الذي يضم 7 شخصيات سياسية إلى بغداد، وعقد سلسلة إجتماعات مع رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس البرلمان سليم الجبوري وقادة الكتل السياسية والسفيرين الأمريكي دوغلاس سيليمان والإيراني ايرج مسجدي.

والاستفتاء، المزمع إجراءه، في 25 سبتمبر المقبل، غير مُلزم، بمعنى أنه يتمحور حول استطلاع رأي سكان المحافظات الثلاث في الإقليم الكردي، وهي: أربيل والسليمانية ودهوك، ومناطق أخرى متنازع عليها، بشأن إن كانوا يرغبون بالانفصال عن العراق أم لا.

ويرفض التركمان والعرب شمول محافظة كركوك، وبقية مناطق المتنازع عليها بالاستفتاء.

والخميس الماضي، قال الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن كركوك العراقية "مدينة فيها الأكراد، والعرب أيضًا، إلا أن هويتها الأساسية، تركمانية"، مشددًا أن شمولها في الاستفتاء "غير دستوري".

وترفض الحكومة العراقية الاستفتاء، وتقول إنه لا يتوافق مع دستور العراق، الذي أقر في 2005، ولا يصب في مصلحة الأكراد سياسيًا ولا اقتصاديًا ولا قوميًا.

كما ترفض الجارة تركيا إجراء هذا الاستفتاء، وتقول إن الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية مرتبط بإرساء الأمن والسلام والرخاء في المنطقة.

وأعربت الولايات المتحدة في أكثر من مناسبة عن قلقها من الاستفتاء، معتبرة أنه سيشكل انحرافًا عن الأولويات العاجلة، مثل هزيمة "داعش" وتحقيق استقرار البلاد.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبهة التركمانية تبلغ وفدًا من أربيل رفضها الاستفتاء الجبهة التركمانية تبلغ وفدًا من أربيل رفضها الاستفتاء



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 19:40 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 04:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab