الشرطة الكويتية تفرق متظاهرين بالغاز المسيل للدموع
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الشرطة الكويتية تفرق متظاهرين بالغاز المسيل للدموع

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الشرطة الكويتية تفرق متظاهرين بالغاز المسيل للدموع

مظاهرة في الكويت
الكويت ـ العرب اليوم

اطلقت الشرطة الكويتية ليل الاربعاء الخميس الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق تظاهرة مطالبة بالافراج عن القيادي في المعارضة مسلم البراك، بحسبما افاد ناشطون.
وكانت النيابة العامة امرت الاربعاء بحبس البراك احتياطيا لمدة عشرة ايام بعد ان تم استجوابه بتهمة الاساءة للقضاء.
وتجمع الالاف من انصار المعارضة الكويتية ليل الاربعاء امام منزل البراك في جنوب شرق العاصمة الكويتية وساروا باتجاه السجن القريب الذي يقبع فيه النائب السابق.
وتدخلت الشرطة عندما وصل المئات من المتظاهرين الى السجن، فاطلقت الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين.
ولم ترد اي معلومات عن اصابات خلال تدخل الشرطة.
كما اشارت معلومات الى تنظيم تظاهرات اصغر في مناطق اخرى من الكويت.
ومن المتوقع ان يتقدم محامي البراك، ثامر الجدعي الخميس بطلب لالغاء الحبس الاحتياطي.
وانتقدت المجموعات المعارضة بقوة توقيف البراك واعتبرت انه اجراء "بدوافع سياسية".
وكانت النيابة العامة استجوبت البراك ليل الثلاثاء لعدة ساعات وقررت حبسه احتياطيا حتى مساء الاربعاء لمزيد من الاستجواب، الا انها قررت في وقت لاحق حبسه احتياطيا عشرة ايام.
وبحسب القانون الكويتي يمكن للنيابة العامة ان تأمر بحبس الشخص عشرة ايام قابلة للتجديد ثلاث مرات كحد اقصى.
واستجوب البراك على خلفية دعويين تقدم بهما المجلس الاعلى للقضاء ورئيسه فيصل المرشد بسبب تصريحات علنية للبراك في العاشر من حزيران/يونيو خلال تجمع للمعارضة.
وكان البراك اتهم مسؤولين كبارا واعضاء في الاسرة الحاكمة باختلاس عشرات مليارات الدولارات من الاموال العامة وبالضلوع في عمليات غسل اموال.
والبراك الذي وجه اتهامات للقضاء ايضا، قال ان الاموال وضعت في حسابات مصرفية بما في ذلك في اسرائيل.
وربطت هذه الاتهامات في وقت لاحق باتهامات ظهرت في شريط مصور حول تآمر مفترض لمسؤولين السابقين من اجل تنفيذ انقلاب.
وكان العضو في الاسرة الحاكمة الشيخ احمد الفهد الصباح تقدم بدعوى تتضمن هذه الاتهامات.
وادخلت هذه الاتهامات الكويت في ازمة سياسية دفعت بامير البلاد للدعوة الى التهدئة والى ترك المسألة للقضاء ليبت بها.
وكان البراك اعتبر قبل استجوابه ان النيابة العامة ليست محايدة لانها مرتبطة بالمجلس الاعلى للقضاء الذي يلاحقه قضائيا.
كما اعتبر انه كان يتعين على النيابة العامة ان تبدأ بالتعامل مع القضية عبر استجواب المسؤولين السابقين المتهمين بالتخطيط لانقلاب.
المصدر: أ.ف.ب

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة الكويتية تفرق متظاهرين بالغاز المسيل للدموع الشرطة الكويتية تفرق متظاهرين بالغاز المسيل للدموع



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab