النباويّ يؤكّد أن ظاهرة التشرميل انتشرت بين الشباب المغربيّ
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

النباويّ يؤكّد أن ظاهرة "التشرميل" انتشرت بين الشباب المغربيّ

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - النباويّ يؤكّد أن ظاهرة "التشرميل" انتشرت بين الشباب المغربيّ

ظاهرة "التشرميل"
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

تطرّق مدير الشؤون الجنائية والعفو في وزارة العدل والحريات المغربيّة، محمد عبد النباوي، خلال الكلمة الافتتاحية للندوة العلمية التي نُظِّمت، الجمعة، بشأن موضوع "تطوّر الجريمة في المغرب وآليّات حماية الأمن المجتمعي"، التي نظمتها محكمة الاستئناف في الرباط، إلى أن ظاهرة "التشرميل" التي ظهرت أخيرًا في المغرب، والتي استنفرت الأجهزة الأمنية، ودفَعَت الملك إلى توجيه تعليمات إلى المسؤولين الأمنيين للتعامل معها بحزم، أنها ظاهرة جعلت المواطن المغربي يشعر بمدى أهمية استتباب الأمن، ومحاربة جميع مظاهر الإجرام، مبيّنًا أن الآباء أصبحوا غير قادرين على ضبط سلوكيات أبنائهم.
من جهته، اعتبر رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية في ولاية الأمن في الدار البيضاء عبد الإله السعيد، أن الشباب الذين كانوا يظهرون في الصور المنشورة على المواقع الاجتماعية، غالبهم لم تكن له سوابق، وإنما انساقوا وراء الظاهرة، من باب التباهي مع أقرانهم، واصفًا تصرُّفهم بـ"السذاجة غير المحسوبة العواقب"، كما أن الظواهر الإجرامية في المغرب، حسب السعيدي، بدأت تتسم بالجرأة، من خلال تقليد ومحاكاة الجرائم الدخيلة على المجتمع المغربي، خصوصًا في ظل التطور الذي تعرفه وسائل التواصل الحديثة، موضحًا أن الحد من الجريمة يقتضي معالجة أسبابها، واستئصالها من جذورها، وإلا فسنظل ندور في حلقة مفرغة، خاصة وأن عدد القاصرين المتعاطين للجريمة في تزايد، والشيء ذاته بالنسبة إلى حالات العود في جرائم السرقة، وبيع المخدرات.
وكان لرجال الأمن كلمة في الندوة، إذ خلال تدخله تطرق نائب رئيس مصلحة الشرطة الإدارية والقضائية في القيادة العليا للأمن الملكي، العقيد براد عمر، "أن القيادة العليا للأمن سخرت جميع الآليات والوسائل لاستئصال ظاهرة التشرميل (البلطجة)، حيث إنه  من بين أكثر من 20 ألف قضية، التي تدخلت فيها عناصر الأمن، خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، لم يتجاوز عدد القضايا المتعلقة بـ"التشرميل" قضية واحدة فقط. وأعلن العقيد أن هناك عددًا من التحديات في مواجهة الجريمة، أهمها وسائل الاتصال والتواصل الحديثة، والتي صارت في متناول الجميع، ويتم استغلالها في الأعمال الإجرامية، معتبرًا أن التكنولوجيا الرقمية تُعتبر عنصرًا أساسيًا في انتشار الجريمة، وكذلك النمو السكاني الذي يعرفه المغرب، بالإضافة إلى وعورة المسالك الطرقية، وانعدام البنية التحتية في العالم القروي.
أمّا المحامي الطيب الأزرق، فصرّح أن ظاهرة العنف والاعتداء على الأشخاص لم تعُد وليدة اللحظة، أو رد فعل على موقف معين، بل أصبحت ظاهرة اجتماعية محكمة التنظيم، وأوضح أن الجريمة لم تعُد منحصرة في أماكن معينة، بل غدت مساحتها تزداد اتساعًا، لتشمل المؤسسات التعليمية، والملاعب الرياضية، والتجمعات السكانية، وهو ما يجعل المعالجة الأمنية لوحدها غير كافية لمواجهتها.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النباويّ يؤكّد أن ظاهرة التشرميل انتشرت بين الشباب المغربيّ النباويّ يؤكّد أن ظاهرة التشرميل انتشرت بين الشباب المغربيّ



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab