الرباط – العرب اليوم
اشتبك محتجون يحيون ذكرى وفاة "محمد بن عبد الكريم الخطابي" وهو بطل مناهض للاستعمار مع الشرطة في شمال المغرب.
واندلعت أعمال عنف قالت السلطات المغربية إنها أدت إلى إصابة 27 ضابطا.
وخرج مئات إلى الشوارع ليل أمس الأحد وفي الساعات الأولى ليوم الاثنين في مدينة الحسيمة وغيرها من المدن من منطقة الريف.
واحتج آلاف في الحسيمة في أكتوبر تشرين الأول على الفساد وانتهاكات المسؤولين بعد سحق بائع سمك حتى الموت في شاحنة لضغط النفايات أثناء محاولته استعادة أسماك صادرتها منه الشرطة.
كانت المنطقة موطنا لـ "محمد بن عبد الكريم الخطابي" الذي قاتل ضد الاحتلال الإسباني والفرنسي في عشرينات القرن الماضي وكان ينظر إليه كمعارض للنخبة الحاكمة.
وتوفي في المنفى بمصر في السادس من فبراير شباط 1963.
وقال نشطاء إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين في أحدث اضطرابات ما أدى إلى إصابة البعض.
ونفت الشرطة ذلك وقالت إن 27 ضابطا أصيبوا بفعل الحجارة التي ألقاها المتظاهرون وتلقوا العلاج في المستشفى.
وأضافت أن السلطات لم تعتقل أحدا.
أرسل تعليقك