احتجاجات بالعاصمة المغربية رفضًا لإلغاء مجانية التعليم
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

احتجاجات بالعاصمة المغربية رفضًا لإلغاء مجانية التعليم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - احتجاجات بالعاصمة المغربية رفضًا لإلغاء مجانية التعليم

احتجاجات بالعاصمة المغربية
الرباط - العرب اليوم

تظاهر المئات من النقابيين والمعلمين، اليوم الأحد بالعاصمة المغربية، الرباط ؛ رفضا لإلغاء مجانية التعليم، والمطالبة بتحسين أوضاع المعلمين.

ورفع المشاركون في المسيرة الاحتجاجية، التي دعا إليها الائتلاف الوطني للدفاع على التعليم العمومي (يضم أزكثر من 40 هيئة تضم جمعيات غير حكومية وأحزاب وهيئات مهنية) لافتات، ترفض "خصخصة التعليم" و"إلغاء مجانية التعليم".

وانطلقت المسيرة من مبنى وزارة التربية الوطنية، تجاه مبنى البرلمان.

وردد المشاركون في هذه المسيرة، شعارات تطالب بـ"المحافظة على مجانية التعليم، والتخلي عن نظام التوظيف بالتعاقد". وطالب المحتجون بتحسين ظروف عمل المعلمين.

والخميس الماضي، نفى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اعتزام حكومته التخلي عن مجانية التعليم.

وقال العثماني، خلال ترؤسه لمجلس الحكومة "لا توجد أي نية ولا تفكير ولا أي حديث حول التراجع عن مجانية التعليم، وكيف يمكن للدولة أن تتراجع عنه وهي تزيد في ميزانيته وجميع البرامج الاجتماعية والتربوية المرتبطة سنة بعد سنة".

وجدد رئيس الحكومة التأكيد على أن الدولة والحكومة تولي قطاع التعليم الاهتمام الضروري، وتعمل على دعمه إلى أقصى حد ممكن ليستطيع القيام بدوره عبر إجراءات واقعية وعملية.

وعرفت مسيرة اليوم الأحد، مشاركة الأساتذة المتعاقدين، لمطالبة الحكومة الإدماج بالوظيفة العمومية.

الذين نظموا اعتصاما طيلة ليلة السبت/الأحد، انتهت بتدخل الأمني أوقع عدد من الإصابات.

وأطلقت الحكومة في 2016، برنامج التوظيف بالقطاع العام وفق عقد يمتد سنتين قابل للتجديد، وبدأ تنفيذه بالتعليم.

ولا يزال كل طرف متشبث بموقفه، فالمعلمون يطالبون بالإدماج في الوظيفة العمومية، وقرروا عدم العودة إلى المدارس إلى غاية تحقيقه، والحكومة تقدمت بمقترح السبت الماضي، يقضي بإدخال تعديلات على القانون المنظم لعملهم، تم رفضه من طرف المتعاقدين.

وفي 5 فبراير الماضي، طمأن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الأساتذة المتعاقدين بعدم فقدان عملهم، قائلا إن "التعاقد المبرم مع من سيزاولون مهنة التعليم ليس تعاقدا هشا بل نهائي وغير محدد المدة".

قد يهمك أيضا:

فرع جامعة الفرات بالحسكة يباشر استعداداته لتنفيذ المفاضلة

دورات إضافية لطلاب جامعة الفرات في مدينة إدلب السورية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات بالعاصمة المغربية رفضًا لإلغاء مجانية التعليم احتجاجات بالعاصمة المغربية رفضًا لإلغاء مجانية التعليم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 عمان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 عمان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 20:25 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab