حكومة العثماني تتجه لزيادة الأجور إلى 4500 درهم
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

حكومة العثماني تتجه لزيادة الأجور إلى 4500 درهم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حكومة العثماني تتجه لزيادة الأجور إلى 4500 درهم

حكومة العثماني
الدار البيضاء - العرب اليوم


أعطى وزير الشغل والإدماج المهني المغربي، محمد يتيم، أملا، بتوقيع اتفاق مع النقابات العالمية بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن الأجور.

وأضاف يتيم أنه ما يزال أمامنا فرصة للتوصل إلى اتفاق، فلو كان الأمر مغايرا لأجمعت النقابات على فشل الحوار الاجتماعي.

وأطلقت الحكومة المغربية حوارا اجتماعيا مع النقابات العمالية، مع استقبال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، لتلك النقابات عدة مرات. بهدف الوصول إلى حل.

وفي الأسبوع الأخير من يونيو/ حزيران الماضي، بدأت الحكومة اتصالاتها مع قادة النقابات العمالية، من أجل التوصل إلى اتفاق معها، بعدما لم تفض المفاوضات السابقة إلى الوصول إلى اتفاق قبل مطلع مايو/ أيار الماضي.

والحوار الاجتماعي هو حوار ثلاثي يجمع (الحكومة والنقابات العمالية الأكثر تمثيلية وممثلي رجال الأعمال)، يناقض قضايا الأجور والتقاعد والحقوق العمالية.

** نجاح الحوار

"يتيم" أضاف أن "نجاح الحوار الاجتماعي الآن، موكول لمختلف الأطراف الثلاثة (حكومة ونقابات عمالية وممثلي رجال الأعمال)، وقدرتها على تقدير المصلحة الوطنية في هذه اللحظة.

وتحمل نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (ثاني أكبر نقابة بالبلاد)، الحكومة المغربية مسؤولية "فشل الحوار الاجتماعي، ووصفت العرض الحكومي المقترح خلال أبريل / نيسان الماضي بزيادة 300 درهم (30 دولار) في الأجور على مدى ثلاث سنوات، بــ "الضعيف" طالبة بزيادة أجور العمال.

واعتبر "يتيم" أن "توقيع اتفاق سيكون في مصلحة العمال، لأنه مهما يكن تقييم النقابات للعرض الحكومي، فإنه سيمكن من تحسين دخل العاملين، خاصة الفئات الأكثر تضررا".

** عرض حكومي

الوزير المغربي أشار إلى "رفض النقابات لعرض مماثل كانت قد تقدمت به الحكومة السابقة خلال يونيو/ حزيران 2016، عطل استفادة فئات عريضة من العمال والموظفين من فرصة لتحسين دخلهم".

وتابع: "هناك عدد من الموظفين مقبلون على الإحالة على معاش التقاعد، الذين قد يحرمون من بعض مقتضيات الاتفاق.. ما قد يدفع الحكومة إلى التفكير في تنفيذ الاتفاق من جانب واحد".

واستدرك: "الحكومة لا تريد السير في هذا الخيار وقد تجد نفسها مرغمة على اعتماده".

ويشمل العرض الحكومي المقدم للنقابات في أبريل/ نيسان الماضي، عددا من المحاور، منها شق يتعلق بالزيادة في الأجور على مستوى الراتب بين الدرجة 1 إلى 5 بغلاف مالي يناهز كلفته أربعة مليارات درهم (431 مليون دولار).

وتشير توقعات رسمية بأن يسهم هذا الإجراء في تحسين دخل 700 ألف موظف، من بينهم 120 ألفا من العاملين، في الجماعات الترابية (البلديات).

كما بين أن العرض المقدم للنقابات، يشمل أيضا التعويض عن العمل في المناطق النائية.

وأعلنت نقابة الاتحاد المغربي للشغل (أكبر نقابة بالبلاد)، رفضها العرض الحكومي المقدم في إطار الحوار الاجتماعي، مطالبة الحكومة بتحسينه.

ويتقاضى الموظف في الدرجة 5، أقل من 4500 درهم (484 دولار)، بحسب بيانات وزارة المالية المغربية.

كما يشمل العرض الحكومي الزيادة في أجور الدرجات من 6 إلى 10، وأيضا الزيادة في التعويضات العائلية بـ 100 درهم (10 دولارات) شهريا، في حدود ستة أبناء بالقطاع العام.

بالمقابل، رفضت النقابات العرض الحكومي المقدم في إطار الحوار الاجتماعي، واعتبرته "هزيلا جدا، ولا يرقى إلى مستوى الحد الأدنى من تطلعات الطبقة العاملة".

** توافق النقابات

وقال الوزير المغربي، إن "الحكومة تواصل التشاور ومدارسة بعض الاقتراحات لتحسين العرض التي تقدمت بها النقابات، على أمل الوصول إلى اتفاق في بداية الموسم الاجتماعي (سبتمبر / أيلول المقبل).

وشدد على أن "توقيع اتفاق سيكون في مصلحة الجميع، خاصة النقابات العمالية، من أجل المرور للتواصل في عدد من القضايا ذات الصِّلة بالتشريع الاجتماعي، والحريات النقابية، وغيرها".

"التوصل إلى اتفاق، رهين أيضا بطرف آخر هو الاتحاد العام لمقاولات المغرب (أكبر تجمع للمقاولات بالبلاد والمعروفة اختصارا بالباطرونا)"، وفق الوزير المغربي.

وقال يتيم: "كما أن للنقابات مطالب، فان للمقاولة مطالب تتعلق بإخراج القانون التنظيمي للإضراب (ما يزال قيد الدراسة بالبرلمان)، ومراجعة عدد من بنود مدونة (قانون) الشغل ومنافسة المقاولة واستقرار علاقات الشغل".

وتأمل النقابات العمالية، بتحسين العرض الحكومي لإنجاح الحوار الاجتماعي في المفاوضات الحالية.

وبعد تعذر التوصل إلى اتفاق مع النقابات خلال جولة أبريل / نيسان الماضي، أعلنت الحكومة من جانب واحد، الزيادة في التعويضات العائلية لكل طفل بالنسبة لموظفي القطاع العام، بداء من يوليو/ تموز الحالي، إذ يتوقع أن يستفيد منها 787 ألف موظف على الأقل.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة العثماني تتجه لزيادة الأجور إلى 4500 درهم حكومة العثماني تتجه لزيادة الأجور إلى 4500 درهم



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab