ممثلو الأديان يقرون خطة لمكافحة التطرف في المغرب
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

ممثلو الأديان يقرون خطة لمكافحة التطرف في المغرب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ممثلو الأديان يقرون خطة لمكافحة التطرف في المغرب

مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء
فاس - العرب اليوم

اقر أكثر من ثلاثين مسؤولا من ابرز الاديان اجتمعوا على مدى يومين في مدينة فاس وسط المغرب برعاية الامم المتحدة، خطة عمل وتوصيات لمكافحة التوتر الديني المؤدي الى التطرف وارتكاب الجرائم.

واجتمع الخميس والجمعة زعماء روحيون يمثلون مسلمين سنة وشيعة، اضافة الى ممثلين عن اليهودية والمسيحية والبوذية والهندوسية، برعاية مكتب الامم المتحدة لمنع الابادة الجماعية، والمركز الدولي لحوار الأديان والثقافات.

وركز الاجتماع على "دور الزعماء الروحيين في منع التحريض المؤدي إلى الجرائم الوحشية كالإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية" في وقت تصاعدت فيه حدة خطاب التحريض على الكراهية وتزايدت المجموعات المتطرفة، بحسب الأمم المتحدة.

وبحسب ملخص لخطة العمل تلقت فرانس برس نسخة منه السبت فإن المسؤولين الدينيين سيرتكزون في عملهم على "الرصد والإبلاغ العام عن التحريض الديني الذي يمكن أن يؤدي إلى الجرائم الوحشية".

وسيتم ذلك بحسب المصدر عبر "تطوير منهجية وآليات للرصد، وتطوير آليات ومنصات لمراقبة التحريض (...) والاستماع الى +ضحايا+ التحريض".

ويبدأ تطبيق خطة العمل، بحسب المنظمين، اعتبارا من 2016.

كما تنص خطة العمل على استخدام مختلف وسائل الإعلام لمكافحة التطرف والكراهية" عبر "الانخراط في حوار مع المسؤولين عن التحريض وكذلك الجمهور الذي يميل الى الاستجابة للعنف".

ويتأتى ذلك حسب الوثيقة نفسها عبر الإلمام ب"الظروف الاجتماعية والاقتصادية المؤدية الى (...) التحريض على العنف" مع "مراجعة التعليم، والمناهج الدراسية" التي تتضمن خطابات تحض على الكراهية والعنف.

واضافة الى ذلك، أوضت الخطة ب"التماس الدعم من القادة السياسيين في حل النزاعات وتخفيف التوترات" عبر "الإصلاح القانوني والسياسي المناسبين وضمان مشاركة ممثلي الدولة في الاجتماعات المقبلة المتعلقة بدور القادة الدينيين في مواجهة خطاب التحريض".

واختتم اللقاء بإنشاء شبكة تضم الزعماء الدينيين الذين يعملون لمنع ومكافحة التحريض المؤدي الى الجرائم الوحشية، مع وضع مدونة قواعد سلوك للإعلام الديني حول كيفية التعامل مع التحريض المؤدي الى العنف.

ا ف ب

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممثلو الأديان يقرون خطة لمكافحة التطرف في المغرب ممثلو الأديان يقرون خطة لمكافحة التطرف في المغرب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab