خطوة كبيرة من سلطنة عمان لحل مشكلة البطالة في السلطنة
آخر تحديث GMT22:07:18
الجمعة 23 أيار ـ مايو 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

خطوة كبيرة من سلطنة عمان لحل مشكلة البطالة في السلطنة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - خطوة كبيرة من سلطنة عمان لحل مشكلة البطالة في السلطنة

مشكلة البطالة في السلطنة
مسقط _ العرب اليوم

إستجابة للمطالب في حل مشكلة البطالة في سلطنة عمان ، وبعد إنتشار وسم “هاشتاق” على موقع تويتر بعنوان باحثون عن عمل يستغيثون، قرر مجلس الشورى العماني خطوة قد تحل مشكلة البطالة وتؤدي لفتح الممجال لمزيد من الوظائف للعمانيين.

و اقترح المجلس، نظام نقاط للشركات لتشجيعها على توظيف مزيد من العمانيين في إطار إستراتيجية حكومية لتوطين الوظائف، وتقليل الاعتماد على الوافدين وأغلبيتهم من دول جنوب شرق آسيا.

وذكرت صحيفة “تايمز أوف عمان”، الناطقة باللغة الإنجليزية، أن النظام الجديد يتضمن ثلاث فئات هي: الوظائف العليا والمتوسطة والدنيا، وأنه يعطي الأولوية للوظائف العليا لتشجيع العمانيين على القبول بوظائف في القطاع الخاص.

اقرأ ايضًا :

أيمن الصفدي يلتقى نظيره السعوى لحل المستجدات

وأشارت إلى أن مؤسسات القطاع الخاص التي توظف المواطنين المؤهلين في وظائف عليا تُمنح ثلاث نقاط، في حين تُمنح الشركات التي توظف مزيدًا من العمانيين في وظائف متوسطة نقطتين، وتلك التي تقدّم لهم وظائف صغيرة تُعطى نقطة واحدة.

وقال مدير الموارد البشرية في مجلس الشورى، محمد البوسعيدي، إن “النظام يهدف إلى تشجيع الشركات للانخراط في خطة (تعمين) الوظائف على أساس نوعي، وليس كميًّا وللتركيز أكثر على الوظائف العليا لأنها تشمل أجورًا مرتفعة؛ ما يعني أن الاستثمار البشري في هذا النوع من الوظائف سيزداد.”

وأوضح البوسعيدي، أن “هذا النظام في حال تطبيقه سيؤدي إلى التقليل من ظاهرة تعمين الوظائف الوهمية وسيخلق قاعدة وظيفية حقيقية على أساس المؤهلات الفعلية”.

وأضاف “هذا النظام تم تطبيقه في بعض دول الخليج ونحن نسعى إلى الاستفادة من خبرة تلك الدول.. كما أننا سنطلق قريبًا برنامجًا لتشجيع شركات القطاع الخاص على توطين الوظائف الإدارية والوظائف العليا بشكل عام.”

ووفقًا للصحيفة، فإن حوالي 250 ألف عُماني يعملون في القطاع الخاص، يعمل نحو 57 ألفًا منهم كتبة وفي وظائف دنيا أخرى، فيما يعمل حوالي 44 ألفًا في وظائف خدمية، مقابل ذلك يعمل أكثر من 1.4 مليون وافد في القطاع الخاص.

قد يهمك أيضًا:

سلطنة عمان تحتفل بمناسبة يوم القوات المسلحة

رئيس البرلمان العربى يلتقى سفراء الدول العربية لدى سلطنة عمان

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطوة كبيرة من سلطنة عمان لحل مشكلة البطالة في السلطنة خطوة كبيرة من سلطنة عمان لحل مشكلة البطالة في السلطنة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 19:34 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 04:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 2 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجوزاء

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 09:50 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الدلو

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 17:00 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 04:56 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab