قطر تعلق على أنباء زيارة أمراء إلى البوليساريو
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

قطر تعلق على أنباء زيارة أمراء إلى البوليساريو

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - قطر تعلق على أنباء زيارة أمراء إلى البوليساريو

جبهة "البوليساريو" في الصحراء المغربية
الدوحة _ العرب اليوم

علقت دولة قطر على الأنباء التي أثارت جدلا واسعا، بشأن أن أمراء قطريين حلوا ضيوفا على جبهة "البوليساريو" في الصحراء المغربية.

 إن الأمراء القطريين قدموا إلى المنطقة على دفعتين، وصلت دفعة منهم إلى منطقة "وادي الناصر" التابعة لما تسميه البوليساريو بـ"الناحية العسكرية الخامسة"، لممارسة هوايتهم المتمثلة في صيد طائر الحبار.

وأضافت الجريدة إلى أن الأمراء القطريين اعتادوا دخول هذه المنطقة لممارسة هوايتهم المفضلة، لكن هذه الزيارات كانت قد توقفت طيلة السنتين الماضيتين، بما يفسر أن أوامر قطرية عليا كانت قد صدرت لمنع هذه الزيارات التي تشوش على العلاقات الجيدة بين المغرب وقطر، بحسب الصحيفة.

لكن سفير قطر في المغرب، عبد الله بن فلاح الدوسري، قال لصحيفة "كود المغربية" إن "الوحدة الترابية للمملكة المغربية خط أحمر"، مضيفا أنه "من مسلمات السياسة الخارجية لدولة قطر إن الوحدة الترابية للمملكة المغربية لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يكون هناك تلاعب".

وشدد السفير القطري على أن "سياسة بلاده الخارجية تدعم المغرب وتدعم وحدته الترابية"، متهما "جهات غير مرتاحة لجودة العلاقات٬ بترويج هذه الاشاعات".

وتابع السفير: "تم التواصل مع سفيرنا في الجزائر ونفى نفيا قاطعا وجود أي مواطن أو أي عضو من الأسرة الحاكمة هناك".

وقالت صحف تابعة لجبهة البوليساريو إن سفير قطر في موريتانيا كان بين الأمراء، إلا أن سفير قطر في المغرب استغرب في تصريحه هذه الشائعة قائلا إن "قطر لا تتوفر على سفير في موريتانيا وعلاقتنا مقطوعة منذ عامين".

وكان السفير القطرى لدى موريتانيا عبد الرحمن الكبيسي، غادر نواكشوط، عقب إعلان موريتانيا، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر الدوحة وإغلاق السفارة، عقب قرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر في 5 يونيو 2017.

اقرأ ايضًا :

القائم بالأعمال بالسفارة الليبية يشيد بالنهج السياسي لدولة قطر

وتنازع "البوليساريو" المغرب، السيادة على إقليم الصحراء، منذ عام 1975، حين انتهى الاحتلال الإسباني للمنطقة، وتحول النزاع إلى صراع مسلح توقف عام 1991، بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.

وتسعى الجبهة إلى تحرير الصحراء الغربية مما تراه استعمارا مغربيا، وتأسيس دولة مستقلة جنوب المغرب وغرب الجزائر وشمال موريتانيا تحت اسم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

وتخوض الجبهة صراعا مسلحا من أجل ذلك، في الوقت الذي تجري فيه مفاوضات برعاية الأمم المتحدة لحل المشكلة ولم تستطع منظمة الوحدة الأفريقية ولا منظمة الأمم المتحدة الوصول بعد إلى حل سلمي لنزاع الصحراء الغربية الذي قارب عمره على ثلاثة عقود.

ورغم أن النزاع في ملف الصحراء الغربية قائم رسميا بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، لكن اسم الجزائر يحضر كذلك في هذا النزاع على المستوى الإعلامي، إذ يصر المغرب على أن الجزائر مسؤولة عن هذا النزاع.

ويعود هذا الحضور بالأساس إلى احتضان الجزائر لمخيّمات تندوف، مقر البوليساريو ودعمها المتواصل للجبهة، رغم تأكيد الجزائر على الصعيد الرسمي أنها ليست طرفا في النزاع.

قد يهمك أيضًا:

رسالة من أمير قطر إلى الرئيس أردوغان

أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني يطلق مشروعًا تاريخيًا للعرب

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر تعلق على أنباء زيارة أمراء إلى البوليساريو قطر تعلق على أنباء زيارة أمراء إلى البوليساريو



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab