بيروت ـ وطنية
تقدم الجيش اللبناني، اليوم الإثنين، في عمليته العسكرية على بلدة حدودية هاجمها مسلحون إسلاميون متشددون، مطلع الأسبوع الجاري، في أخطر عملية تكشف عن امتداد الأزمة السورية إلى لبنان، منذ أن بدأت قبل 3 سنوات، فيما أكدت حكومة بيروت أن الاعتداء "لن يمر دون عقاب".
وشهد لبنان أعمال عنف على صلة بالحرب السورية، بينها هجمات صاروخية وتفجيرات انتحارية ومعارك بالأسلحة النارية، ولكن توغل المسلحين المتشددين كان الأول من نوعه.
وقال مسؤول أمني لبناني، إن الجيش عثر أثناء تقدمه على جثث 50 متشددا. موضحا، "يخوض الجيش اللبناني، منذ يومين، معارك ضارية في منطقة جرود عرسال، ضد مجموعات مسلحة من الإرهابيين والتكفيريين على أكثر من محور".
وأضاف البيان، "حتى الآن أنهى الجيش تعزيز مواقعه العسكرية الأمامية وتأمين ربطها ببعضها البعض، ورفدها بالإمدادات اللازمة، وتعمل وحدات الجيش حاليا على مطاردة المجموعات المسلحة التي لاتزال تمعن في استهداف العسكريين والمدنيين العزّل في بلدة عرسال".
أرسل تعليقك