جنبلاط يؤكد أنه آن الاوآن لندخل في حركة تغيير
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

جنبلاط يؤكد أنه آن الاوآن لندخل في حركة تغيير

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جنبلاط يؤكد أنه آن الاوآن لندخل في حركة تغيير

وليد جنبلاط
بيروت ـ العرب اليوم

دعا رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط إلى "العودة إلى برنامج الحركة الوطنية، الذي وضعه المعلم كمال جنبلاط"، متوجها بالتحية إلى "الاحزاب الوطنية والاسلامية من حركة أمل إلى حزب الله، إلى الجماعة الإسلامية، وكل الاحزاب التي ناضلت من أجل القضية الفلسطينية، ولبنان الافضل".

وشدد خلال حتفال اقامه الحزب التقدمي الاشتراكي بمناسبة عيد العمال والذكرى 67 لتأسيس الحزب، في ساحة الشهداء في وطى المصيطبة في بيروت على "ضرورة العودة إلى البرنامج الذي وضعه ياسر نعمة، الذي هو بالاساس البرنامج الذي طرحه منذ أكثر من خمسين عاما كمال جنبلاط، وناضل واستشهد من أجله، فالمطالب الاجتماعية والسياسية، التي رفعها الزعيم كمال جنبلاط في الستينيات، لا تزال هي ذاتها، ولم يطرأ عليها أي تغيير، لم يتغير شيئا منذ الخمسينيات والستينيات إلى اليوم".

وقال: "لذا ومن أجل اطلالة على المستقبل، وأتحدث هنا عن الحزب التقدمي الاشتراكي، لا بد من إطلالة جديدة، وحركة تغيير في الحزب، لقد آن الاوآن لندخل في حركة تغيير في الحزب، في القيادات الوسطية، وفي القيادات العليا، وربما في رئاسة الحزب، من أجل الاستمرار والتمسك بالبرنامج المرحلي للحركة الوطنية، وبالمطالب الاجتماعية والشعبية والمطلبية المحقة".

وتابع "نعم عملنا وعملت معكم، كل جهد من أجل الوحدة الوطنية، وتدوير الزوايا، وسأبقى على تدوير الزوايا، لكن المطالب المطروحة اليوم، التي طرحها الحزب الاشتراكي، وطرحها ياسر نعمة هي مطالب الجميع، لا فرق بهذه المطالب لا عند حزب الله، ولا عند الجماعة الاسلامية، ولا الاشتراكي، ولا الشيوعي، ولا المستقبل، كلها مطالب شعبية محقة، وواجب ان نواجه المستقبل بهذه المطالب".

وأردف "نحن هنا في بيروت، فليست بيروت ناطحات السحاب، ويجب المحافظة على أهل بيروت، ويجب أن نبعد عن أهل بيروت شبح تهجير الفقراء من بيروت، وهذا هو مطلبي، ونتمنى على البلدية الجديدة، أيا كانت، ونحن نلتزم بالبلدية الجديدة، وهناك مرشح من الحزب مع الاستاذ عيتاني، لكن هذا مطلبنا كي تبقى بيروت هذا التنوع، وهذا الخليط، وهذا النسيج الاجتماعي، بعيدا عن التهجير وشبح التهجير".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط يؤكد أنه آن الاوآن لندخل في حركة تغيير جنبلاط يؤكد أنه آن الاوآن لندخل في حركة تغيير



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab