سمير جعجع يتوقّع أيامًا صعبة على لبنان والمنطقة
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

سمير جعجع يتوقّع أيامًا صعبة على لبنان والمنطقة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سمير جعجع يتوقّع أيامًا صعبة على لبنان والمنطقة

رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع
كانبيرا - عادل سلامه

أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الذي يزور استراليا حاليًا، أن "لدينا مشكلة استراتيجية تتلخَّص في أن منطق الدولة غير محترم في لبنان. وقال: "في المجتمعات إما أن يعتمد منطق الدولة أو اللادولة، فلا يوجد شيء اسمه نصف دولة وفي لبنان نرى دويلة إلى جانب الدولة تصادر القرار الاستراتيجي وقرار السلم والحرب".

وكان جعجع انتقل والوفد المرافق إلى كانبيرا، في إطار جولته الأسترالية والتقى السفراء العرب. وتحدث عن الوضع في لبنان، مذكراً بأنه في "عام ٢٠٠٦ كنا على طاولة حوار بمشاركة الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصرالله لنرى ما يمكن أن نفعله ليستقر الوضع. وأضاف: "فجأة استفقنا لنرى أن حرباً نشبت في الجنوب بين الحزب وإسرائيل". مؤكدًا "لا أحد يستطيع أن يأخذ قراراً بهذا الحجم خارج الدولة".

ولفت إلى "أننا لا نستطيع بناء دولة عندما يكون جزء من العمل العسكري منوطاً بالجيش اللبناني وأن يكون الجزء الآخر منوطاً بشيء نسميه المقاومة وهو عملياً تنظيم مسلح تابع لأحد الأحزاب". وقال: "بين فترة وأخرى يقوم حزب الله بهجوم عنيف على المملكة العربية السعودية أو على دول الخليج، وهذا غير مقبول. ماذا فعلت دول الخليج أو السعودية من سوء تجاه لبنان؟. وأضاف: "لم أسمع في يوم أن السعودية أو الإمارات أو أي دولة خليجية استقدمت جيوشها وغزت لبنان واحتلته بينما من فعل هذا هو نظام الأسد، وعلى رغم ذلك يساعد حزب الله نظام الأسد بالرجال والمال ودماء اللبنانيين".

وشكر الدول العربية التي كانت سنداً للبنان وفي طليعتها المملكة السعودية ومصر والكويت والإمارات وقطر. وشدد على وجوب أن نتجنَّب بأي ثمن حصول حرب أهلية جديدة ونحاول الضغط بالسياسة بالمقدار اللازم من دون أن نصل إلى نقطة الكسر. وقال: نتحمّل أن يبقى حزب الله كحزب سياسي ولكن لا نقبل أن يبقى كحزب عسكري يصادر قرار الدولة. واعتبر أن "المعركة في لبنان اليوم سياسية، وإذا استطعنا تكوين أكثرية برلمانية ليست راضية بهذا الوضع، عندئذ لا يستمر حزب الله بالشكل الذي هو عليه".

وعن العلاقات الإيرانية اللبنانية وتأثيرها في العلاقات مع دول الخليج، قال: للأسف أثرت على لبنان والدليل حجم الأعمال الخليجية وحجم السياحة التي تدهورت إلى أدنى مستوى. وأشار إلى أن علاقات إيران بلبنان الجدية هي مع حزب الله أما العلاقة مع الدولة اللبنانية الرسمية فهي علاقة ديبلوماسية.

وتوقّع زيادة تأزم الأوضاع في المنطقة لأن الأفرقاء كلهم بحاجة إلى لعب كل أوراقهم وأنتظر أياما صعبة على لبنان والمنطقة في خضم ما يجري. ومن مصلحة لبنان العليا أن يعود إلى سياسة النأي بالنفس. والتقى جعجع في البرلمان الفيديرالي وزراء ونواباً من الحزب الحاكم والمعارضة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمير جعجع يتوقّع أيامًا صعبة على لبنان والمنطقة سمير جعجع يتوقّع أيامًا صعبة على لبنان والمنطقة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab