سمير جعجع يؤكد من سدني أن قوى 14 آذار لم تمت وهي حية ترزق
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

سمير جعجع يؤكد من سدني أن قوى "14 آذار" لم تمت وهي حية ترزق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سمير جعجع يؤكد من سدني أن قوى "14 آذار" لم تمت وهي حية ترزق

الدكتور سمير جعجع رئيس حزب «القوات اللبنانية»
سيدني ـ العرب اليوم

اعتبر رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، أن "نظام الرئيس السوري الأسد قصف الأشرفية وزحلة وقنات وطرابلس وصيدا، وقتل بشير الجميل وكمال جنبلاط ورفيق الحريري وللأسف ينسى بعض اللبنانيين كل ذلك، وكل همه إيجاد طريقة لنسج علاقات معه تحت مئة ذريعة وذريعة". وتابع: "يقولون ألا تريدون أن يعود النازحون لذلك نريد أن نناقش ذلك مع نظام الأسد تماماً كمن يقول إن أردت الذهاب إلى أميركا فاستقل طائرة بانكوك". وجدد تأكيد أن "لا عودة لنظام الأسد إلى لبنان، العودة الوحيدة الممكنة هي عودة النازحين إلى سورية بالابتعاد عن تسييس هذا الموضوع، خصوصاً بالابتعاد عن الأسد والتعاون مع الدول التي ستكون هي الممر لعودتهم".

وقال جعجع خلال رعايته مهرجان أقامته القوات اللبنانية في سيدني استراليا: "كثيرون سألوا عن كيفية خروج 30 ألف عسكري سوري من لبنان مع وجود أكثرية الطبقة السياسية متآمرة معهم؟ لكنهم ذهبوا وبقينا". واعتبر أنه "ليس المهم أين تكون إنما أينما تنتهي بك الأمور. الرئيس اللبناني السابق إميل لحود جلس 9 سنوات في قصر بعبدا، لكن ماذا جرى بعد ذلك؟. وأكد أن "كل هذا كان سببه عهد الوصاية، نظام حافظ الأسد الذي نفى الرئيس اللبناني ميشال عون، حلّ حزب القوات، اعتقل سمير جعجع ورفاقه، اضطهد الآخرين ولاحق زوجتي. لكن لم يصح إلا الصحيح".

وتابع قائلاً: "لبنان بلد حقيقي وليس خطأ في معاهدة "سايكس – بيكو"  لكنه غير قادر على أن يُزهِر ونريد تغيير الأمور والذهاب إلى وضعية أفضل في الانتخابات النيابية. وأكد أن قوى "14 آذار" لم تمت وهي حية ترزق، وعندما نشاهد إعلام 8 آذار يتأكد لنا ذلك. ورأى أنه عندما تموت 14 آذار يموت لبنان ولبنان باق.

ونوّه عضو المجلس التشريعي دايفيد كلارك باسم رئيس وزراء أستراليا مالكوم تيرنبل بـ "دور القوات ورئيسها في السياسة لجهة الدفاع عن حرية لبنان وسيادته وكرامته". ورأى النائب الفيديرالي جايسن كلير باسم زعيم المعارضة الفيديرالية بيل شورتن أن جعجع يدافع عن القيم التي تؤمن بها أستراليا. أما رئيسة حكومة الولاية غلاديس برجلكيان فاعتبرت أنه يريد أن يبني وطناً جديداً على أسس العدالة والديموقراطية. ورأى زعيم المعارضة في الولاية لوك فولي أن مصير لبنان يحدده أبناؤه وليس سورية أو ايران.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمير جعجع يؤكد من سدني أن قوى 14 آذار لم تمت وهي حية ترزق سمير جعجع يؤكد من سدني أن قوى 14 آذار لم تمت وهي حية ترزق



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab