محاكمة الشيخ أحمد الأسير تقترب من نهايتها والحكم في 28 الجاري
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

محاكمة الشيخ أحمد الأسير تقترب من نهايتها والحكم في 28 الجاري

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - محاكمة الشيخ أحمد الأسير تقترب من نهايتها والحكم في 28 الجاري

المحكمة العسكرية اللبنانية
بيروت - العرب اليوم

قطعت المحكمة العسكرية اللبنانية مرحلة طويلة من المحاكمات في ملف "أحداث عبرا" التي رست على 30 جلسة منذ العام 2014 ليحدد أمس الثلاثاء، رئيسها العميد الركن حسين عبدالله 28 الجاري موعداً لسماع المرافعات والنطق بالحكم بحق الشيخ أحمد الأسير و19 موقوفاً فضلاً عن آخرين مخلى سبيلهم وفارين أبرزهم فضل شمندر المعروف بفضل شاكر.

وشهدت قاعة المحكمة جلسة صاخبة نتيجة اتهام الأسير للمحكمة بأنه يهيمن عليها المشروع الإيراني، ولرئيسها بأن لديه حكماً مسبقاً في القضية. وقال الأسير: انتم ترفضون جلب طرف ثالث أمام المحكمة، قاصداً بذلك عناصر من "سرايا المقاومة" التابعة لـ "حزب الله". وتوجه الى رئيس المحكمة قائلاً: "انت قاضٍ وتستطيع أن تقضي عليّ، انما أذكرك بأن هناك آخرة ويوم الحساب وأنا أعلم الى أي جهة تتبع بغض النظر عن طائفتك"، مضيفاً أن العميد المتقاعد شامل روكز نسق معركة عبرا مع "حزب الله". وانتهى الأسير الى القول: "ما عندي ثقة بمحكمتكم والتزم الصمت".

وانسحب وكلاء الأسير من الجلسة إثر قرار المحكمة ضم معظم طلباتهم الى الأساس ومنها استدعاء رؤساء ووزراء ومسؤولين سابقين للشهادة على اعتبار انهم يعرفون من الذي أطلق الرصاصة الأولى، الأمر الذي رفضته المحكمة وواجهت الأسير بفيديو مصور يظهر مسلحين يتوجهون الى حاجز للجيش ويطلقون النار على عناصر الجيش وسقوط خمسة من العسكريين في بدء المعركة. كما يظهر الأسير بالصوت والصورة يطلب من مسلحيه "أن يمزقوا العسكريين على الحاجز بإطلاق النار عليهم".

وعلّق الأسير على الفيديو معتبراً أنه يظهر مئة في المئة من الذين أطلقوا الرصاصة الأولى، التي جاءت من الجهة الثانية وليس من الشباب. وعلت أصوات من داخل قفص الاتهام لتقول بأن "حزب الشيطان" هو الذي أطلقها.

وفي مجال آخر، طلب القضاء اللبناني في قرار أصدره أمس، قاضي التحقيق الأول في بيروت غسان عويدات عقوبة الإعدام للموقوف محمد حسن الأحمر بتهمة إقدامه على قتل الشاب روي حاموش عمداً ومحاولة قتل رفيقه جوني نصار ليل 6 حزيران/يونيو الماضي في محلة الكرنتينا، بعد عملية مطاردة إثر حادث تصادم بين سيارة المغدور وسيارة الجاني. ولدى سؤال المتهم عن سبب قتله المغدور أجاب: "من دون سبب، فقط بسبب عصبيتي نتيجة وقوع الحادث".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاكمة الشيخ أحمد الأسير تقترب من نهايتها والحكم في 28 الجاري محاكمة الشيخ أحمد الأسير تقترب من نهايتها والحكم في 28 الجاري



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab