دار الفتوى تستقبل السياسيين لحل أزمة استقالة الحريري
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

دار الفتوى تستقبل السياسيين لحل أزمة استقالة الحريري

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دار الفتوى تستقبل السياسيين لحل أزمة استقالة الحريري

سعد الحريري
بيروت- فادي سماحة

واصلت دار الفتوى استقبال الشخصيات السياسية والديبلوماسية لبحث تطورات استقالة الرئيس سعد الحريري. والتقى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة حمد سعيد الشامسي. ثم النائب روبير غانم ثم النائب أحمد فتفت الذي قال: "عودة الرئيس الحريري هي الأساس لرئاسة حكومة وطنية".

وعن تمني رئيس الجمهورية عدم نقل المقابلة مع الحريري "لأنه لم يكن حرا"، قال: "لا يمكن الحكم مسبقاً على ما يقول الرئيس الحريري، والدليل أن رئيس الجمهورية أشاد بكلام الحريري بعد المقابلة. لم يحصل في تاريخنا، وحتى في أيام الاحتلال السوري، أو في مرحلة الحرب الأهلية أن منع مسؤول سياسي من الظهور على تلفزيون لبنان أو أي تلفزيون آخر لذلك استغربت، وهذا موقف شخصي لا يعبر عن رأي أحد، وأتمنى ألا نعود إلى هذه الأساليب لأننا لسنا في بلد دكتاتوري".

وأمل الوزير ميشال فرعون بعد اللقاء بـ "أن يكون هناك تجميد للاستقالة وفتح حوار". والتقى دريان وفداً من كتلة "اللقاء الديموقراطي" وقيادة الحزب "التقدمي الاشتراكي". وقال باسمه الوزير مروان حمادة: أن الوفد نقل "تقدير وليد جنبلاط لمواقف دار الفتوى، في إطفاء الأزمة ومحاولة معالجة أسبابها، وأكد لنا المفتي أن ما يقوم به بالتعاون مع كل السلطات وبالاتصال مع رئيس الجمهورية، هو من أجل إعادة المسار الدستوري إلى الأوضاع القائمة تحت سقف اتفاق الطائف، وضمن المعايير الأساسية التي دائماً كانت تضمن استقرار لبنان، وهي الابتعاد من كل المحاور، وأن نلتقي جميعا على وحدة البلد، وازدهاره ولبنانيته، نهائية حدوده، وعلى عروبته، ونحن في انتظار عودة الرئيس الحريري، وجلاء الأمور بشكل سليم، متمنين على الجميع عدم التصعيد لكي لا تذهب الأمور إلى أماكن غير متوقعة".

قيل له: تحدثتم عن انفجار كبير الأحد؟ أجاب: "حذرت من اجتماع مجلس الجامعة العربية الأحد، ويجب ألا يكون هناك تحوير لذلك، الانفجار الأحد هو أن يقوم لبنان بخطوات غير مدروسة، بعيدة عن النأي بالنفس بل يجب أن يكون اجتماع الجامعة مساهماً في ترتيب الأمور وتحسين علاقاتنا بالعالم العربي والإقليم. كفانا أزمات". وعن جولة الوزير جبران باسيل في دول أوروبية، قال: "نقل الأمور إلى الخارج يذكرني بتعريب الأزمة اللبنانية وتدويلها، وكانت من الأسباب التي ضاعفت الأزمة اللبنانية. فلنحل الأزمة هنا بروحية المفتي وروحية جنبلاط".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الفتوى تستقبل السياسيين لحل أزمة استقالة الحريري دار الفتوى تستقبل السياسيين لحل أزمة استقالة الحريري



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab