دار الفتوى تستقبل السياسيين لحل أزمة استقالة الحريري
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

دار الفتوى تستقبل السياسيين لحل أزمة استقالة الحريري

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دار الفتوى تستقبل السياسيين لحل أزمة استقالة الحريري

سعد الحريري
بيروت- فادي سماحة

واصلت دار الفتوى استقبال الشخصيات السياسية والديبلوماسية لبحث تطورات استقالة الرئيس سعد الحريري. والتقى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة حمد سعيد الشامسي. ثم النائب روبير غانم ثم النائب أحمد فتفت الذي قال: "عودة الرئيس الحريري هي الأساس لرئاسة حكومة وطنية".

وعن تمني رئيس الجمهورية عدم نقل المقابلة مع الحريري "لأنه لم يكن حرا"، قال: "لا يمكن الحكم مسبقاً على ما يقول الرئيس الحريري، والدليل أن رئيس الجمهورية أشاد بكلام الحريري بعد المقابلة. لم يحصل في تاريخنا، وحتى في أيام الاحتلال السوري، أو في مرحلة الحرب الأهلية أن منع مسؤول سياسي من الظهور على تلفزيون لبنان أو أي تلفزيون آخر لذلك استغربت، وهذا موقف شخصي لا يعبر عن رأي أحد، وأتمنى ألا نعود إلى هذه الأساليب لأننا لسنا في بلد دكتاتوري".

وأمل الوزير ميشال فرعون بعد اللقاء بـ "أن يكون هناك تجميد للاستقالة وفتح حوار". والتقى دريان وفداً من كتلة "اللقاء الديموقراطي" وقيادة الحزب "التقدمي الاشتراكي". وقال باسمه الوزير مروان حمادة: أن الوفد نقل "تقدير وليد جنبلاط لمواقف دار الفتوى، في إطفاء الأزمة ومحاولة معالجة أسبابها، وأكد لنا المفتي أن ما يقوم به بالتعاون مع كل السلطات وبالاتصال مع رئيس الجمهورية، هو من أجل إعادة المسار الدستوري إلى الأوضاع القائمة تحت سقف اتفاق الطائف، وضمن المعايير الأساسية التي دائماً كانت تضمن استقرار لبنان، وهي الابتعاد من كل المحاور، وأن نلتقي جميعا على وحدة البلد، وازدهاره ولبنانيته، نهائية حدوده، وعلى عروبته، ونحن في انتظار عودة الرئيس الحريري، وجلاء الأمور بشكل سليم، متمنين على الجميع عدم التصعيد لكي لا تذهب الأمور إلى أماكن غير متوقعة".

قيل له: تحدثتم عن انفجار كبير الأحد؟ أجاب: "حذرت من اجتماع مجلس الجامعة العربية الأحد، ويجب ألا يكون هناك تحوير لذلك، الانفجار الأحد هو أن يقوم لبنان بخطوات غير مدروسة، بعيدة عن النأي بالنفس بل يجب أن يكون اجتماع الجامعة مساهماً في ترتيب الأمور وتحسين علاقاتنا بالعالم العربي والإقليم. كفانا أزمات". وعن جولة الوزير جبران باسيل في دول أوروبية، قال: "نقل الأمور إلى الخارج يذكرني بتعريب الأزمة اللبنانية وتدويلها، وكانت من الأسباب التي ضاعفت الأزمة اللبنانية. فلنحل الأزمة هنا بروحية المفتي وروحية جنبلاط".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الفتوى تستقبل السياسيين لحل أزمة استقالة الحريري دار الفتوى تستقبل السياسيين لحل أزمة استقالة الحريري



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab