تكتل التغيير والإصلاح يشدد على أهمية الاحتكام للدستور اللبناني
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"تكتل التغيير والإصلاح" يشدد على أهمية الاحتكام للدستور اللبناني

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "تكتل التغيير والإصلاح" يشدد على أهمية الاحتكام للدستور اللبناني

النائب ابراهيم كنعان
بيروت - فادي سماحة

دعا أمين سر "تكتّل التغيير والإصلاح" النائب ابراهيم كنعان إلى "تطبيق القانون والاحتكام لهذا القانون مهما بلغت أهمية الأمور التي يتم طرحها، إن كانت مرسوماً أو قراراً أو مهما كانت"، مشيراً إلى "التباينات التي استجدت أخيراً والتي أخذت حيزاً من الاهتمام الإعلامي وفي بعض الأحيان من السجالات والتي تتعلّق بالمؤسسات وصلاحياتها وتعاون هذه المؤسسات في ما بينها". وطالب بالاحتكام إلى "المؤسسات وحل هذه الخلافات والتفسيرات، من دون أي خلفية ومن دون أي تضخيم ومن دون أن تصل إلى مكان لا أحد منا يريده".

وقال كنعان بعد اجتماع التكتل برئاسة الوزير جبران باسيل أمس: "الخيار الأساسي والالتزام الأساسي هو مصلحة اللبنانيين ولبنان الدولة بإنجازاتها وباستكمال العمل الذي بدأناه بالوصول مع الشعب اللبناني عام 2018 إلى الكثير من المسائل التي في حاجة إلى تحقيقها إن على الصعيد الاقتصادي أو على الصعيد المالي أو على الصعيد بناء السلطة في لبنان". ووعد اللبنانيين بأنه "كما كنا عام 2017 وقبله حريصين على الدستور والقانون والإنجاز سنكون إيجابيين حين يمكننا أن نكون كذلك، من دون أن نتنازل عن حقوق ليس من المسموح لنا أن نتنازل عنها لأنها ليست ملكنا بل ملك الشعب اللبناني وملك الدولة اللبنانية وملك المؤسسات الدستورية".

ولفت إلى أن "السنة الماضية أثبتت أن أموراً كثيرة تحقَّقت، لكن لا يزال هناك الكثير من الأمور يجب أن تتحقّق". وقال: "في عهد الرئيس القوي قد تكون هناك مصلحة عند بعضهم أو لا أعرف عند من، لوضع بعض الكوابح لهذه المسيرة لكننا في التكتّل حريصون على الإجماع الوطني الذي نتج أخيراً من أزمة الحكم التي كانت حصلت بعد غياب الرئيس سعد الحريري خارج لبنان واستقالته". وأضاف: "أكدنا اليوم السعي والعمل الجدي للحفاظ على هذا الإجماع، خصوصاً أن هناك مصلحة وطنية كبيرة لإنجاز ملفات بدأناها عام 2017 وحققنا فيها تقدماً كبيراً وكسرنا فيها حلقة مفرغة كانت تدور فيها الدولة اللبنانية منذ أكثر من 20 أو 30 أو حتى 40 عاماً". وتابع: "هذه الملفات منها قانون انتخاب جديد يتحضر اليوم الشعب اللبناني أن يخوض انتخابات على أساسه، والموازنة، فاليوم يتحضّر المجلس النيابي حتى يقرّ موازنة جديدة بعد موازنة 2017 بعد أن كسرنا أيضاً الحلقة التي لم نكن نعرف أن نخرج منها، أي إنفاقاً من دون قوننة وموازنات، كذلك الأمر بالنسبة إلى النفط والغاز وما يشكلانه من مصلحة استراتيجية وحيوية لدعم الاقتصاد اللبناني والخروج من الأزمة المالية والاقتصادية التي نمر فيها لسنوات".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكتل التغيير والإصلاح يشدد على أهمية الاحتكام للدستور اللبناني تكتل التغيير والإصلاح يشدد على أهمية الاحتكام للدستور اللبناني



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab