الصواريخ اللبنانية التي أيقظت المخابرات الأميركية والسوفياتية
آخر تحديث GMT15:23:17
 عمان اليوم -

الصواريخ اللبنانية التي أيقظت المخابرات الأميركية والسوفياتية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الصواريخ اللبنانية التي أيقظت المخابرات الأميركية والسوفياتية

البرنامج الصاروخي اللبناني
بيروت _ العرب اليوم

خلال ستينات القرن الماضي برز البرنامج الصاروخي اللبناني كمشروع مستقبلي كان هدفه إيصال اسم لبنان إلى الفضاء الخارجي خلال فترة كان السباق إلى الفضاء محتدم بين الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي.

تقرير سري يتحدث عن البرنامج الصاروخي اللبناني الذي جذب اهتمام الدول الكبرى التي كانت في تحد لإطلاق أولى بعثاتها إلى الفضاء الخارجي.

وأشار الموقع أن الخبير اللبناني مانوغ مانوغيان الذي أسس في لبنان أول جمعية تعنى بالصواريخ عام 1961 كانت هدفها بناء صواريخ قادرة على وضع أقمار صناعية على محور الأرض لإجراء دراسات بيولوجية وعلمية.

اقرأ ايضًا :

الإحتلال يكتشف نفقا رابعا لحزب الله على الحدود مع لبنان

واستطاعت الجمعية خلال السنة الأولى من تأسيسها إطلاق العديد من الصواريخ القصيرة المدى تراوحت المسافة بين 304.8 و 609.6 مترا ما لفت انتباه واهتمام الدولة اللبنانية التي سارعت إلى دعم المشروع ماليا.

وبعد نجاحات متعددة قامت الجمعية بتغيير اسمها إلى "جمعية الصواريخ اللبنانية" عام 1962 وأطلقت خلالها دفعة من صواريخ "أرز 2-A" و "أرز 3" و"أرز 4" التي وصل احداها إلى قبرص وسقط فيها ما تسبب بمشكلة دبلوماسية بين البلدين.

هذا الأمر لفت انتباه المخابرات السوفياتية والأمريكية يقول مانوغيان، حيث باتت الملحقيات الثقافية البلدين بمتابعة أمر الجمعية ونشاطاتها وطالبوا مقابلة الخبير اللبناني.

كما لم يستبعد مانوغيان مراقبة إسرائيل للأنشطة الصاروخية اللبنانية، وكشف أنه رفض عرضا سوفييتيا وآخر كويتيا، مفضلاً إبقاء مشروعه ذي طابع علمي بحت.

وبعد إطلاق الصاروخ الأخير، "أرز 8" في آب العام 1966، الذي اجتاز خط كارمان، الواقع على ارتفاع 100 كيلومتر فوق سطح البحر والفاصل بين الغلاف الجوي العلوي والفضاء الخارجي، كشف مانوغيان أنّه رفض طلب الجيش اللبناني تحويله إلى صاروخ عسكري.

وبعد رفض هذه العروض، لفت الموقع إلى أن مانوغيان قرر الانتقال إلى الولايات المتحدة لمتابعة دراساته حيث حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة تكساس.

وبهذا دفن المشروع الصاروخي اللبناني الذي كاد أن يكون أول صاروخ عربي يصل إلى الفضاء الخارجي.

قد يهمك أيضًا:

الناجيات من الاغتصاب في لبنان يناضلن لمنع "لوم الضحية بدل الجاني"

مشاهير الولايات المتحدة الأميركية يُقدمون المساعدات لضحايا حرائق كاليفورنيا

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصواريخ اللبنانية التي أيقظت المخابرات الأميركية والسوفياتية الصواريخ اللبنانية التي أيقظت المخابرات الأميركية والسوفياتية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab