الحريري  ما يجري في غزة جريمة في حق الانسانية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الحريري : ما يجري في غزة جريمة في حق الانسانية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الحريري : ما يجري في غزة جريمة في حق الانسانية

الحريري مع الوفد
طرابلس ـ العرب اليوم

إعتبرت النائب بهية الحريري ان "ما يجري في غزة على مرأى من العالم اجمع من مجازر ترتكبها اسرائيل هو جريمة بحق الانسانية جمعاء، وان على المجتمع الدولي ان ينتصر لشرعته في حقوق الإنسان وحماية المدنيين في غزة والضفة من آلة القتل الاسرائيلية التي لا تراعي حرمة لأية حقوق او شرائع بل تمعن في ابادة عائلات بأكملها".
وقالت الحريري خلال استقبالها في مجدليون وفدا من القيادة السياسية الموحدة للفصائل والقوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية في لبنان: "اننا على المستوى العربي احوج ما نكون اليوم لإعادة تصويب الوجهة نحو فلسطين لأن معركتنا الأساسية هناك، وان الأمة العربية والاسلامية اليوم مطالبة اكثر من اي وقت مضى بأن تتضامن مع نفسها ومع قضيتها المركزية القضية الفلسطينية".
وحول نشر القوة الأمنية في عين الحلوة، اثنت الحريري على "حرص كافة القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية على انجاح عمل هذه القوة والانطلاق بها ومنها نحو المزيد من تثبيت الأمن والاستقرار في مخيماتها ولا سيما مخيم عين الحلوة"، آملة "ان تستكمل هذه الخطوة بخطوات اخرى على صعيد حماية المخيمات من اية اختراقات لها او عبرها للجوار اللبناني، وعلى صعيد تمتين وتدعيم جسور الثقة في العلاقات الفلسطينية اللبنانية لما فيه مصلحة القضية والشعب الفلسطيني والأمن والاستقرار في لبنان".
ابو العردات
وتحدث امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات اثر اللقاء باسم الوفد، فاعتبر ان افضل هدية يمكن تقديمها لدعم الشعب الفلسطيني في غزة هو الامن والهدوء والاستقرار في لبنان، وقال: "نحن نقوم بنصرة اهلنا بما يسمح ونأخذ بحساسية الوضع داخل لبنان وبالتنسيق مع الدولة اللبنانية لاننا لا نريد ان نقدم اي ذريعة لاسرائيل كي تمارس اي عدوان اخر على لبنان".
أضاف: هي زيارة للنائبة بهية الحريري من اجل تقديم التهاني لمناسبة شهر رمضان المبارك وكذلك الامر للحديث حول اخر التطورات التي جرت اخيرا في مخيم عين الحلوة والقوة الامنية المشتركة التي انتشرت في مخيم عين الحلوة والمهام التي انيطت بها في اطار المبادرة الفلسطينية التي طرحت، والتي كان عنوانها حماية الوجود الفلسطيني وتعزيز العلاقات الفلسطينية اللبنانية. الامور تتجه الى الاحسن والافضل بفضل جهود الجميع واحتضان مدينة صيدا والدولة اللبنانية لهذه المبادرة التي تعني الامن والاستقرار في المخيم والجوار.
القضية الاخرى هي الحدث الساخن والعدوان الصهيوني الآثم على فلسطين وعلى غزة والقصف الذي ذهب ضحيته عشرات الشهداء ومئات الجرحى والتضامن مع اهلنا في فلسطين بعمل مشترك فلسطيني لبناني من اجل نصرة اهلنا وشعبنا داخل فلسطين في مواجهة الاحتلال وجرائمه وخاصة الجريمة الكبرى التي ارتكبت بحق الشهيد محمد ابو خضير وكذلك التعدي على ابن عمه طارق ابو خضير.
بحثنا في موضوع النازحين وتحسين اوضاعهم وتعزيز وافساح المجال امام حرية الحركة لهم في اطار لم شمل انساني للعائلات التي تقطعت بالسبل ما بين سوريا وما بين لبنان كذلك بحثنا هذا الموضوع وطلبنا مساعدة السيدة بهية الحريري في تحسين اوضاعهم وطبعا في اطار مسؤولية الاونروا عن هذا الموضوع المسؤولية المباشرة".
وردا على سؤال حول الخطوة التالية بعد نشر القوة الامنية ولا سيما ملف المطلوبين قال: "بالتأكيد هناك تعاون كامل بيننا وبين الدولة اللبنانية، وهذا الموضوع طرح منذ فترة طويلة وبالتالي هناك لجنة اليوم موجودة، لجنة امنية عليا مناط بها التنسيق مع الدولة اللبنانية من اجل وضع هذه اللوائح وبالتالي البدء بحل مشكلة كل شخص على حدة. الامور تسير باتجاه جيد ونحن راضون عن هذا التعاون وهذا التكامل بيننا وبين اشقائنا في الدولة اللبنانية على كافة المستويات الرسمية والحزبية والشعبية والامنية والعسكرية".
وعن توجيهات الرئيس محمود عباس في مواجهة العدوان الاسرائيلي، قال: "اولا، ضرورة التنسيق مع الدولة اللبنانية في كل خطوة نتخذها، وكذلك الامر التنسيق والتعاون مع الاحزاب اللبنانية. انتهينا من تثبيت الامن في المخيمات حتى نتفرغ لدعم اهلنا داخل فلسطين عبر مسيرات واعتصامات وتقديم العون اللازم بما امكن وبالتنسيق مع الدولة اللبنانية من اجل نصرة اهلنا. كلنا شعب واحد ونضالنا يتكامل بين الداخل والخارج".
وردا على سؤال حول التخوف من فتح الحدود الجنوبية، قال: "نحن نقوم بنصرة اهلنا بما يسمح ونأخذ بحساسية الوضع داخل لبنان وبالتنسيق مع الدولة اللبنانية، لأننا لا نريد ان نقدم اي ذريعة لإسرائيل كي تمارس اي عدوان آخر على لبنان، وبالتالي اكبر هدية يمكن ان نقدمها للشعب الفلسطيني ودعم الشعب الفلسطيني في غزة هو الامن والهدوء والاستقرار في هذا البلد والتعاون والتكامل فيما بيننا كلبنانيين وفلسطينيين من اجل حفظ الامن، فعندما نحفظ الامن في هذا البلد فاننا نقدم دعما كبيرا لأهلنا في فلسطين لأن الفتنة عندما تطل برأسها لا تخدم فلسطين ولا تخدم الشعب الفلسطيني".
إشارة الى ان الوفد ضم الى أبو العردات: مسؤول حركة حماس في لبنان علي بركة يرافقه مسؤول الحركة في منطقة صيدا ابو احمد فضل، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب، ماهر عويد ومحمود حمد عن انصار الله، عدنان ابو النايف عن "الجبهة الديمقراطية"، غسان ايوب عن "حزب الشعب"، وابو جابر لوباني عن "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".
المصدر: ننا


 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحريري  ما يجري في غزة جريمة في حق الانسانية الحريري  ما يجري في غزة جريمة في حق الانسانية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab