خصوم سياسيون لسعد الحريري يرحبون بعودته إلى لبنان
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

خصوم سياسيون لسعد الحريري يرحبون بعودته إلى لبنان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - خصوم سياسيون لسعد الحريري يرحبون بعودته إلى لبنان

رئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري
بيروت - العرب اليوم

رحب عدد من الخصوم السياسيين لتيار المستقبل بعودة رئيس التيار سعد الحريري للبنان بعد عدة سنوات من الإقامة في الخارج.
وفي هذا الإطار.. رحب رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني الزعيم الدرزي طلال ارسلان في تصريح، بعودة سعد الحريري، معربا "أن يكون المناخ قد أصبح مؤاتيا للحوار المباشر بين القوى السياسية".
وقال: "إنني متأكد أن الرئيس الحريري قادر على إضفاء مناخ إيجابي على الحياة السياسية اللبنانية، من خلال رفضه للارهاب ووقوفه الى جانب الجيش وإستعداده لملاقاة الإستحقاقات الدستورية التي تعتبر فرضا على كل مسؤول سياسي".
وإعتبر أرسلان "أن إنتصار الجيش اللبناني في عرسال في فترة قياسية، سيعيد الثقة بقدرته على ضبط الأمن والحد من الإرهاب المتنقل العابر للحدود حينا وللمدن حينا أخر، حيث ترسخت قناعة لدى الجميع أن الجيش هو مفتاح الوحدة الوطنية الجامعة التي لا غبار عليها لأنها منزهة عن المذهبية والطائفية".
من جانبه، رأى رئيس حزب "التوحيد العربي" أن "عودة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري يمكن أن تساعد في تشكيل مظلة سياسية للجيش اللبناني والتي كان فقدها خلال الأيام السابقة".
وقال إن "الرئيس الحريري والعماد عون متفاهمان على شيء ما، لا أحد يدركه حتى اليوم والموقف السعودي ما زال غير واضح".
وأضاف :"النائب جنبلاط مثقل بالهموم بموضوع لبنان والمنطقة ولديه قلق حقيقي دفعه لتجاوز العديد من التفاصيل وهو يحاول ضمن الإمكانيات حماية لبنان إن كان بقرار دولي أو إقليمي"، لافتا الى أن "الرئيس الحريري والعماد عون متفاهمان على شيء ما، لا أحد يدركه حتى اليوم والموقف السعودي ما زال غير واضح".
وقال: "خرجنا بنكسة من عرسال والدولة انهزمت والجيش طعن طعنة كبيرة ولولا بعض الوحدات والنخبة الموجودة في الجيش لوصل الإرهابيون الى المناطق الداخلية. إنها مؤامرة على الجيش ويجب تشكيل لجنة تحقيق لكشف من المسؤول عن هذه المؤامرة".
وتساءل: "هل يجوز أن تفاوض الدولة المسلحين؟"، مشيرا إلى أن "كل الأجهزة الدولية تعلم أن الرئيس نجيب ميقاتي مول جزءا من المسلحين والإرهابيين في طرابلس، وأن تجربة طرابلس هي التي أوصلتنا الى عرسال". على حد قوله
ولفت إلى أن "النائب وليد جنبلاط كان من أوائل المدافعين عن الجيش، لأنه كان يدرك مدى خطورة تلك المؤامرة عليه"، موضحا أنه "كان يجب تطويق عرسال لمعرفة مكان أسرى الجيش لا السماح للمسلحين بالهروب".
وأكد أن "ما يجري في عرسال تجربة من داعش والنصرة لمعرفة أداء الجيش والدولة"، داعيا "اللبنانيين لحماية دولتهم وجيشهم من المرحلة المقبلة"، موضحا أننا "نعيش مرحلة تحلل الدولة وما جرى في عرسال أكبر دليل"، مؤكدا أن "ما يجري في عرسال تجربة مريرة ودليل على أن الجيش محاصر من الدولة"، لافتا الى أن "الآلية القضائية في لبنان لا تسمح باتخاذ القرار بإطلاق الأسرى"، موضحا أن "الحكومة خانت الجيش وغدرت به والدماء التي سقطت في الجيش يتحمل مسؤوليتها أناس في مواقع قيادية".
وأكد أنه من "مصلحتنا أن يكون الجيش قويا"، موضحا أن "الرئيس ميشال سليمان هو من أوصلنا الى ما وصلنا إليه بإدخاله السياسة الى الجيش"، لافتا الى أن "العماد عون لا يساوم في موضوع الجيش"، مؤكدا أن "الجيش ذاهب الى مرحلة دقيقة ونحن ذاهبون الى مرحلة خطيرة"، لافتا الى أهمية "اللجوء الى الاستثمار الأمني وزيادة عديد القوى الأمنية والجيش والإتيان برئيس قوي يأخذ القرار بما يجري والعماد عون هو القادر على ذلك لأنه رجل دولة".
وفي تعليق له على مخاوف الزعيم الدزري وليد جنبلاط من إنقراض الدروز والموارنة.. أكد أن لا "خوف على موضوع انقراض الدروز لأنه لا أحد يستطيع أن يقوم بذلك"، مؤكدا أن "الدروز لا يهربون من المواجهة وسنحمل السلاح لندافع عن أنفسنا ولا يمكن أن نساوم على وجودنا ومستعدون للوقوف الى جانب حلفائنا للدفاع عن أنفسنا"، داعيا "المسيحيين إلى المواجهة في أي مكان وجدوا فيه"، مشيرا إلى "موقف إسلامي متخاذل في أماكن تواجد المسيحيين"، لافتا الى أن "دور الفرنسيين حماية كل الأقليات في المنطقة وليس فقط استقبال اللاجئين".

"أ.ش.أ"

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خصوم سياسيون لسعد الحريري يرحبون بعودته إلى لبنان خصوم سياسيون لسعد الحريري يرحبون بعودته إلى لبنان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab