طرابلس ـ العرب اليوم
رأى الوزير والنائب السابق عبدالرحيم مراد أن "المناخ السياسي غير الملائم يشجع على انتشار الفوضى والإرهاب"، مؤكدا أن "المشاكل التي تخلق مع كل استحقاق رئاسي أو حكومي أو نيابي هي أمراض سرطانية يجب استئصالها ولا يجوز معالجتها بحبتي بنادول كما جرت العادة".
وقال خلال إفطار يوم القدس الرمضاني الذي أقامته "مؤسسات الغد الأفضل" في مركز عمر المختار التربوي: "آن الآوان لأن تتوفر النيات لإصلاح الخلل عن طريق التركيزعلى عدم إلغاء الطائفية كي لا يغادر المسيحيون البلد ومحافظة على التنوع وانتخاب الرئيس الماروني من الشعب بمشاركة المغتربين وجعل لبنان دائرة إنتخابية واحدة".
ودعا الى "التركيز على وضع الأمن الإجتماعي لتأمين لقمة العيش للمواطن والعمل على إيفاء الدين العام المترتب على البلد والذي بلغ حدود المليار دولار"، واصفا "عدم تلزيم البترول بالجريمة"، معربا عن "عدم التفاؤل بإجراء الإنتخابات النيابية"، مشددا على "وضع قانون إنتخابي عصري وتسريع انتخاب رئيس للجمهورية".
ووصف "الربيع العربي بالتخريب العربي ليغطي على محاولات تصفية القضية الفلسطينية"، واستنكر "تصرف داعش وبعض الحركات الإسلامية المتطرفة"، ورأى ان "الدين الإسلامي بريء منها لأنها بتصرفاتها تعمل على إفراغه من مضمونه"، مشدددا على "إسلام حضاري وأن يعود الأزهر الى دوره العظيم كما كان أيام عبدالناصر".
المصدر: ننا
أرسل تعليقك