مقتل 6 منحزب اللهفي غارة إسرائيلية على الجولان
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

مقتل 6 من"حزب الله"في غارة إسرائيلية على الجولان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مقتل 6 من"حزب الله"في غارة إسرائيلية على الجولان

دورية لجيش الاحتلال في الجولان
بيروت - العرب اليوم

شنت مروحية اسرائيلية الاحد غارة على موقع في منطقة القنيطرة في هضبة الجولان السورية، ادت الى مقتل ستة من عناصر حزب الله اللبناني، بينهم مسؤول عسكري بارز، ونجل القائد العسكري للحزب عماد مغنية الذي اغتيل عام 2008.

وقال الحزب في بيان انه "اثناء قيام مجموعة من مجاهدي حزب الله بتفقد ميداني لبلدة مزرعة الامل في القنيطرة السورية تعرضت لقصف صاروخي من مروحيات العدو الصهيوني ما ادى الى استشهاد عدد من الاخوة المجاهدين".

واوضح الحزب في بيان لاحق ان عدد عناصره الذين قتلوا في الغارة هو ستة، معددا اسماءهم، وبينهم "القائد" محمد احمد عيسى، وهو بحسب ما اوضح مصدر مقرب من الحزب الشيعي لوكالة فرانس برس "قيادي عسكري بارز وأحد المسؤولين عن ملفي العراق وسوريا في الحزب"، ونجل الحاج عماد مغنية، جهاد (25 عاما).

واغتيل مغنية عام 2008 في دمشق بتفجير سيارة، وحمل حزب الله اسرائيل مسؤولية الاغتيال، وتوعد اكثر من مرة بالانتقام لمقتله.

من جهته اعلن التلفزيون السوري الرسمي انه "في اطار دعم المجموعات الارهابية، قامت مروحية اسرائيلية ظهر اليوم باطلاق صاروخين من داخل الاراضي المحتلة باتجاه مزارع الامل في القنيطرة ما ادى الى ارتقاء ستة شهداء".

وكان مصدر امني اسرائيلي اعلن لفرانس برس في وقت سابق ان اسرائيل شنت غارة جوية بواسطة مروحية على "عناصر ارهابية" كانوا بحسب المصدر ذاته يعدون لشن هجمات على القسم الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان.

ونفذت الغارة قرب مدينة القنيطرة على مقربة من خط الفصل بين القسم السوري من هضبة الجولان والقسم الذي تحتله اسرائيل، وفقا للمصدر الذي لم يوضح طبيعة الهجوم الذي كان عناصر الحزب يعدون للقيام به.

واشار المصدر الى ان طائرات اسرائيلية من دون طيار كانت تحلق في المنطقة ايضا خلال الغارة.

ولم يصدر اي تعليق رسمي من الجيش الاسرائيلي على الحادث.

وتدور اشتباكات منذ فترة طويلة بين الجيش السوري ومعارضين مسلحين على مقربة من خط الفصل في الجولان وتتساقط احيانا قذائف داخل القسم الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان.

ورد الجيش الاسرائيلي مرارا بقصف قواعد عسكرية سورية، كما ان اسرائيل سبق وان قصفت عدة اهداف لحزب الله في سوريا في محاولة منها لمنعه من نقل اسلحة متطورة الى لبنان.

وتحتل اسرائيل 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان السورية منذ العام 1967 واعلنت ضمها اليها، في حين لا يزال 510 كيلومترات مربعة من هضبة الجولان تحت سلطة الدولة السورية.

ويقاتل حزب الله الذي يملك ترسانة ضخمة من الاسلحة في سوريا الى جانب النظام السوري.

وجاءت الغارة الجوية بعيد تأكيد الامين العام لحزب الله حسن نصرالله في مقابلة تلفزيونية بثت مساء الخميس ان الغارات الاسرائيلية التي استهدفت اهدافا عدة في سوريا خلال السنوات الاخيرة، هي "استهداف لمحور المقاومة" والرد عليها "امر مفتوح" و"قد يحصل في اي وقت".

وخاض الجيش الاسرائيلي وحزب الله حربا مدمرة في صيف 2006 احدثت دمارا هائلا في لبنان واوقعت 1200 قتيل في الجانب اللبناني و160 في الجانب الاسرائيلي.

وقال نصرالله في المقابلة التلفزيونية ان حزب الله جاهز لخوض حرب جديدة رغم المعارك التي يشارك فيها في سوريا وخسر خلالها العشرات من مقاتليه.

واوضح نصرالله "اذا كانت حسابات الاسرائيلي تقوم على ان المقاومة اصابها وهن او ضعف او انها مستنزفة او انه تم المس بقدراتها وجهوزيتها وامكاناتها وعزمها، فهو مشتبه تماما وسيكتشف انه لو بنى على هذه الحسابات، يرتكب حماقة وليس خطأ كبيرا".

وتعليقا على الغارة، سألت قناة "المنار" التابعة للحزب في افتتاحية نشرتها الاخبارية الرئيسية مساء "هل هو تجاوز للخطوط الحمراء، ام لكل الخطوط؟".

واضافت القناة التي بثت اناشيد حربية لحزب الله عقب انتهاء نشرة الاخبار ان الغارة توحي "بان جنون العدو الاسرائيلي من تطور قدرات حزب الله العسكرية قد يدفعه الى مغامرة مكلفة تجعل امن الشرق الاوسط برمته على المحك".

في هذا الوقت، اعلنت الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية الرسمية انه بعيد الغارة "كثف الطيران الحربي والاستطلاعي الاسرائيلي من طلعاته الاستكشافية فوق مزارع شبعا ومرتفعات الجولان المحتلين".

واضافت ان تكثيف الطيران "تزامن مع تحركات غير عادية لقوات الاحتلال الاسرائيلية في مواقعها الامامية، المتاخمة للمناطق المحررة، وعلى طول جبهة مزارع شبعا المحتلة".

أ ف ب

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 6 منحزب اللهفي غارة إسرائيلية على الجولان مقتل 6 منحزب اللهفي غارة إسرائيلية على الجولان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab