مغربي آخر يثير الجدل حول هوية موريتانيا
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

مغربي آخر يثير الجدل حول "هوية" موريتانيا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مغربي آخر يثير الجدل حول "هوية" موريتانيا

أحمد الريسوني
نواكشوط- الشيخ بكاي

أثار مغربي آخر جدلا في موريتانيا بتصريحات اعتبر فيها هذا البلد "طارئا" و"جزءا من المغرب بعد الجدل الذي أثارته تصريحات لرئيس حزب الاستقلال حميد شباط أدت إلى إرسال الوزير المغربي الأول إلى موريتانيا لحل الإشكال.
وأدلى أحمد الريسوني في نشاط تحت يافطة "حركة التوحيد والاصلاح" القريبة من الحزب المكلف بتشكيل الحكومة المغربية بتصريح قال فيه إن  موريتانيا حالة "طارئة" و "كل موريتاني فيه روح الاسلام يعتبر نفسه مغربيا" ,

وطلبت أحزاب سياسية موريتانية وكتاب ومدونين من أحمد الريسوني الاعتذار عن تصريحاته التي اعتبروها مسيئة إلى موريتانيا.
 وقال  "حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" في بيان إنه على أحمد الريسوني الاعتذار لموريتانيا عن ما وصفه البيان بـ"الخطأ الفادح والبين".

وقال البيان إن "ربوع وطننا موريتانيا قامت عليها حضارة ضاربة في أعماق التاريخ ولها إشعاعها الثقافي والعلمي في الشمال والجنوب ومنها انطلقت تجربة المرابطين كما قرر مؤرخو الصحراء والغرب الإسلامي". 

وأكد الحزب أهمية "علاقات الأخوة مع كل أهلنا في العالم الإسلامي وجوارنا الإفريقي والمغاربي بصفة خاصة"، مضيفا أنه يرى أن "علاقة التكامل والتعاون هي الأنسب والأسلم وتغني عن أي أمر يفهم منه الإلحاق والتبعية".

وحمل كتاب ومدونون على الريسوني وكل الذين "لا يفتأون يروجون للخرافات" كما كتب مدون.

وفي مقال طويل كتب الشاعر الموريتاني ادي ولد آدبه عن ما سماه "العقدة" مشيرا إلى أنه "من غريب التشخيص أنْ تكونَ هذه "العقدة" لا تختلف "أعْراضُها النفْسية المُزْمِنة"، ما بين فلتاتِ لسان الشعْبوي "حميد شبَّاط"، وتداعيات البحَّاثة المَقاصدي "رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، الدكتور أحمد الريسوني، فهُما في هذا "الهوى سَوَاء".

وأضاف: "ما دمْنا قد تجاوزْنا الزوْبعة "الشَّبَّاطِّية"، بعْد التصدِّي لها بما يُناسِبُها، فنحْن هنا نتساءلُ: كيف سمَحَ -لنفسه- "شاطبي زمانه"، خبير علم مقاصد الخطاب" الشرعي والسياسي، بحصْر صِفَتَي "الروح الديني"، و"عمق الأصالة"، في الموريتاني، بقبول انتمائه للمغرب، فهل مَعنى ذلك عنده أنَّ الشعْبَ الموريتاني كله، الذي لا ينتمي لغير دولته، المستقلة، ولا يرى المَملكة المغربية، إلا دولة شقيقة، مثل بقية دول المغرب الكبير- هو شعب كافر"

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربي آخر يثير الجدل حول هوية موريتانيا مغربي آخر يثير الجدل حول هوية موريتانيا



GMT 01:35 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

نواكشوط تستضيف مؤتمرا لرجال أعمال المغرب العربي

GMT 04:19 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

الحزب الحاكم يفوز بجميع مقاعد الموريتانيين بالخارج

GMT 18:21 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

موريتانيا مستعدة لاستضافة دورة طارئة للاتحاد المغاربي

GMT 23:29 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

هزيمة حزب «تواصل» الإخواني في موريتانيا بمعقلهم

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab