نواكشوط – العرب اليوم
اختتمت مساء الأربعاء بفندق مونوتل دارالبركه بالعاصمة أشغال ورشة عمل لوضع التنفيذ الفعال للآلية الوطنية للوقاية من التعذيب في موريتانيا منظمة بالتعاون بين الآلية وجمعية الوقاية من التعذيب بجنيف وممثلية المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة في موريتانيا.
وتم خلال الورشة التي دامت يومين والتي استهدف اعضاء الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، تحسيس المشاركين حول موضوع التعذيب بصورة عامة كممارسة مهينة ولا انسانية وسبل الوقاية منه ومكافحته إضافة الى كيفية تعزيز ثقافة حقوق الانسان واحترام ذاته وآرائه.
كما تم خلالها تقديم عروض ومداخلات تطرقت للجوانب العملية المثلى للتسييرالحسن للآلية الوطنية للوقاية من التعذيب وإجراءات إعداد توصيات فعالة وتنمية استراتيجية متابعة.
وأكد الدكتور محمد الأمين ولد حلس رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب أن الورشة مكنت من تدارس الإطارالأولي والوطني للوقاية من التعذيب في موريتانيا والتعرف على الطبيعة العامة للمقاربة الوقائية في مكافحة التعذيب وعلى مراحل إنجاز زيارة وقائية وذلك عبر عديد العروض والمداخلات وعرض التجارب المختلفة.
وأضاف انها ساعدت في فهم الجوانب العملية للتسييرالحسن للآلية الوطنية للوقاية من التعذيب وإجراءات إعداد توصيات فعالة وتنمية استراتيجية متابعة تأخذ بعين الاعتبار الظرف الوطني في موريتانيا مما سيساهم لا محالة في أداء رسالة الآلية على أحسن وجه.
وعبر عن تطلع الآلية مستقبلا إلى توسيع دائرة هذاالتكوين وتنويعه والإستفادة من تجارب الهيئات الدولية في هذاالمضمار مسديا تشكراته وتشكرات أعضاء الآلية للقائمين على جمعية الوقاية من التعذيب في جنيف وممثلية المفوضية السامية لحقوق الانسان بالأمم المتحدة في موريتانيا على تجاوبهم ودعمهم لجهود الآلية في تطويرأدائها.
وثمنت السيدة ياسمين شمس، مسؤولة برنامج الشرق الاوسط بجمعية الوقاية من التعذيب الانجازات الكبيرة التي حققتها موريتانيا على طريق ترقية حقوق الانسان والوقاية من التعذيب ، معبرة عن عزم الجمعية دعم جهود الالية الوطنية للوقاية من التعذيب لتحقيق اهدافها.
وبدورها اكدت ممثلة المفوضية السامية لحقوق الانسان السيدة ماريتا كان على اهمية تعزيز ثقافة حقوق الانسان ومكافحة كل ما من شأنه المس من هذه الحقوق ، مثمنة في هذا الصدد انشاءالالية الوطنية للوقاية من التعذيب في موريتانيا.
هذا وتم خلال حفل الاختتام الذي جرى بحضور عدد من المهتمين بمجال حقوق الإنسان وأعضاء بعض منظمات المجتمع، توزيع افادات على المشاركين .
أرسل تعليقك