إعلاميون ودبلوماسيون يناقشون دلالات الوساطة الموريتانية في غامبيا
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

إعلاميون ودبلوماسيون يناقشون دلالات الوساطة الموريتانية في غامبيا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إعلاميون ودبلوماسيون يناقشون دلالات الوساطة الموريتانية في غامبيا

المركز العربي الأفريقي للإعلام والتنمية
نواكشوط -عائشة سيدي عبد الله

نظم المركز العربي الأفريقي للإعلام والتنمية، مساء الأربعاء، في مقره في نواكشوط، حلقة نقاش فكرية تحت عنوان "الأزمة الغامبية ودلالات الوساطة الموريتانية".

 وبدأت فعاليات حلقة النقاش بكلمة لمدير المركز، محمد سالم ولد الداه، رحب في بدايتها بالمشاركين في الحلقة من خبراء إعلاميين وديبلوماسيين ومديري مراكز بحث ودراسات، داعيًا إياهم إلى المساهمة الفعالة في إثراء محاور الحلقة، لما لها من طابع استيراتجي يرتبط بإسهامات موريتانيا الديبلوماسية، وبصورتها الخارجية، التي طالب "ولد الداه"، أثناء كلمته، بأن يساهم الجميع في الحفاظ عليها، بعيدًا عن أي شكل من أشكال تجاذبات الداخل السياسية، منوهًا بالوساطة الموريتانية التي قادها رئيس الجمهورية، محمد ولد عبد العزيز، وما أفضت إليه من حلحلة للأزمة الغامبية، وما ساهمت به من خلق حلول سياسية، أبعدت خيار التهديد العسكري.


وشهدت الحلقة طرح أسئلة عدة، كمنها السؤال عن دلالات الوساطة الموريتانية، وهل تمتلك الوساطة الموريتانية الضمانات الكافية للاستمرار؟، وما هي علاقة تشابك المصالح المشتركة مابين موريتانيا وغامبيا من جهة وموريتانيا والسنغال من جهة أخرى؟، وهل هناك أطراف إقليمية ودولية تلقي بظلالها وتحاول بشكل من الأشكال إعاقة نفاذ الحل السياسي للازمة، بهدف تعطيل الدور الموريتاني؟
وقدم الكاتب الصحفي الولي ولد سيدي هيبه صورة عن طبيعة العلاقات بين موريتانيا وغامبيا، متحدثًا عن أبعادها الاقتصادية والجيوسياسية، ومدى صلابة هذه العلاقة، كما تناول نجاح الوساطة الموريتانية، مما يدل على حضورها الدبلوماسي القوي في المنطقة، مؤكدا على أهمية استمراريتها، والاستعداد للوقوف أمام كل ما يوضع أمامها من عراقيل.


وتناول وزير الخارجية الموريتاني الأسبق، محمد فال ولد بلال، موضوع الأزمة الغامبية، مشيرًا إلى المناخ السياسي الذي جرت فيه تداعيات ما تلا الانتخابات من توتر سياسي، استغله اللاعبون الإقليميون، وعلاقة ذلك بملفات أخرى في المنطقة، مشيرًا إلى وجود لاعبين عدة في الملف، من بينهم السنغال، وفرنسا، التي كانت دائمَا عائقَا أمام الوساطة الموريتانية في ملفات عديدة.

 وثمن ولد بلال الوساطة الموريتانية في غامبيا، معتبرا أنها جاءت في الوقت المناسب، و أنها مبررة لأسباب عديدة.
كما شارك في الحلقة جمع من قادة الرأي والفكر والإعلام، انصبت مداخلاتهم حول تثمين نتائج الوساطة الموريتانية، وعبروا عن تشجيعهم للحضور الدبلوماسي الموريتاني في ملفات المنطقة، داعين إلى الاستفادة مما يمكن أن تلعبه الديبلوماسية الشعبية الفكرية والثقافية والإعلامية، وفى مقدمة ذلك حضور البعد الصوفي لموريتانيا في المنطقة الأفريقية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلاميون ودبلوماسيون يناقشون دلالات الوساطة الموريتانية في غامبيا إعلاميون ودبلوماسيون يناقشون دلالات الوساطة الموريتانية في غامبيا



GMT 01:35 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

نواكشوط تستضيف مؤتمرا لرجال أعمال المغرب العربي

GMT 19:01 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

انقلاب شاحنة في “أشتف” يغلق طريق تكانت

GMT 22:55 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

خمسة قتلى و11 مصابا في حادثي سير قرب بتلميت

GMT 23:29 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

هزيمة حزب «تواصل» الإخواني في موريتانيا بمعقلهم

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab