خالد خوجة رئيسًا جديدًا للائتلاف السوري المعارض
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

خالد خوجة رئيسًا جديدًا للائتلاف السوري المعارض

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - خالد خوجة رئيسًا جديدًا للائتلاف السوري المعارض

هادي البحرة
بيروت ـ العرب اليوم

انتخب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية فجر الاثنين خالد خوجة رئيسا له خلفا لهادي البحرة، وقد تمكن من الفوز بدعم القوى العلمانية والاسلامية المعتدلة داخل الائتلاف، بحسب ما افاد عضو الائتلاف سمير نشار لوكالة فرانس برس.

وقال نشار في اتصال هاتفي من اسطنبول حيث جرت الانتخابات "لقد نجح خوجة بدعم القوى الديموقراطية والمدنية والاسلام الوسطي المعتدل داخل الائتلاف"، مؤكدا ان الانتخابات "شهدت انحسارا لنفوذ الاخوان المسلمين" الذين كانوا يدعمون المرشح نصر الحريري.

وفاز خوجة بغالبية 56 صوتا مقابل خمسين صوتا للحريري، بحسب بيان صادر عن المكتب الاعلامي للائتلاف.

وابدى نشار المقرب من خوجة تفاؤله بان الائتلاف مع "القيادة الجديدة سيعمل على اعادة الثورة السورية الى المسار الصحيح، ويعمل على بناء خط وطني ملتزم بالثورة وبتغيير (الرئيس) بشار الاسد واقامة دولة مدنية تعددية في سوريا بعيدا عن اي اقصاء او تهميش".

ونشار معروف بانتقاده لمحاولات حركة الاخوان المسلمين منذ بدء "الثورة السورية" السيطرة على قرار تشكيلات المعارضة المختلفة وعلى مواردها المالية.

واكد نشار ان القيادة الجديدة ستعمل "على موضوع التوافق من دون تهميش احد، لكن ضمن الاحجام الحقيقية لكل طرف".

وذكر مشاركون في الانتخابات التي قامت بها الهيئة العامة للائتلاف ان خوجة يعتبر من الشخصيات المقربة من تركيا، البلد الذي عاش فيه سنوات طويلة من حياته بعد خروجه من سوريا حين كان لا يزال دون سن الثامنة عشرة. الا انهم اشاروا الى ان ترشحه احرج السلطات التركية المتهمة بدعم الاخوان والحركات الاسلامية المتطرفة في المعارضة السورية.

ولم يتبين بعد موقف الراعيين الخليجيين للمعارضة، اي قطر والسعودية، اللذين يتمتع كل منهما بتيار مؤيد له داخل المعارضة.

الا ان نشار شدد على ضرورة "بناء حلف استراتيجي مصري سعودي تركي مع المعارضة السورية لمواجهة التحديات الاقليمية، لا سيما تلك الناتجة عن مواقف ايران".

ولد خالد خوجة في دمشق في الرابع من تموز/يوليو 1965. أنهى دراسته الابتدائية في دمشق، والثانوية في ليبيا. درس العلوم السياسية في جامعة اسطنبول، ثم درس الطب في جامعة أزمير في تركيا التي تخرج منها في العام 1994.

اعتقل العام 1980، وكان لا يزال فتى لمدة اربعة اشهر، ثم اعتقل ثانية العام 1981 لمدة عام ونصف بسبب نشاط والده السياسي في نقابة الأطباء. وغادر سوريا بعد ان افرج عنه لانه قاصر، وبقي والداه في السجن. ولجأ الى اقارب في تركيا.

انخرط في "الثورة السورية" منذ انطلاقها في منتصف آذار/مارس 2011. وهو من مؤسسي المجلس الوطني السوري، اول مجلس سوري معارض، ثم في تاسيس الائتلاف الوطني.

وكان حتى قبل انتخابه رئيسا للائتلاف، ممثلا له في تركيا.

المصدر: أ ف ب





 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد خوجة رئيسًا جديدًا للائتلاف السوري المعارض خالد خوجة رئيسًا جديدًا للائتلاف السوري المعارض



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab