مقتل 1963 في حلب نتيجة قصف البراميل المتفجِّرة والطيران الحربيِّ
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

مقتل 1963 في حلب نتيجة قصف البراميل المتفجِّرة والطيران الحربيِّ

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مقتل 1963 في حلب نتيجة قصف البراميل المتفجِّرة والطيران الحربيِّ

قصف البراميل المتفجِّرة
دمشق ـ جورج الشامي

ارتفع إلى 1963 قتيلاً عدد المدنيين السوريين الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق مقتلهم جراء القصف بالبراميل المتفجرة والطيران الحربي، على مناطق في مدينة حلب وريفها منذ مطلع العام الجاري 2014، وحتى مساء الخميس الـ 29 أيار / مايو، أي بمعدل 14 قتيلاً كل يوم.
وتوزع القتلى على الشكل التالي: 567 طفلاً دون سن الثامنة عشرة، و283 مواطنة، و1113 رجلاً فوق سن الثامنة عشرة، والذين تضاعفت أعدادهم بعد حديث وزير الخارجية السوري فيصل مقداد بـأن "هذه البراميل أُلقيت لحماية المدنيين".
وفي ظلّ استمرار وإصرار الحكومة السورية على استخدام البراميل المتفجرة لاستهداف المدنيين، على الرغم من مطالبته من قِبل منظمات وجهات دولية بالتوقّف الفوريّ عن استخدامها، فإن المرصد السوري لحقوق الإنسان أراد من نشر هذه الحصيلة توجيه رسالة لهذه الجهات والمنظمات الدولية، أن هذا النوع من الأسلحة لا يزال يُستخدم بشكل مكثف، من قِبل الحكومة، وردع القاتل عن الاستمرار في جرائمه، لا يكون عبر بيانات صحافية أو تصريحات إعلامية، بل عبر العمل على إحالة ملفّات جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، التي ارتُكِبت في سوريّة، إلى محاكم دولية مختصة، تحاكم قتلة الشعب السوري.
إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان وقبل ثلاثة أيام من مهزلة الانتخابات الرئاسية، ننشر هذه الحصيلة كنموذج عن جرائم الحرب التي تُرتكب في سورية، وإنجازات الرئيس السوري بشار الأسد، الأمين العام لحزب "البعث العربي الاشتراكي" الحاكم في سورية منذ انقلاب 8 آذار/ مارس 1963.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 1963 في حلب نتيجة قصف البراميل المتفجِّرة والطيران الحربيِّ مقتل 1963 في حلب نتيجة قصف البراميل المتفجِّرة والطيران الحربيِّ



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab