طفل يفقد عضوه الذكري خلال  تطهيره في دمشق
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

طفل يفقد عضوه الذكري خلال " تطهيره" في دمشق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - طفل يفقد عضوه الذكري خلال " تطهيره" في دمشق

طفل يفقد عضوه الذكري
دمشق - ميس خليل

فقد طفل يبلغ من العمر 3 سنوات عضوه الذكري خلال عملة ختان كان يخضع لها في أحد أشهر عيادات الختان في دمشق.

وذكر محمد العساودة عم الطفل الذي تعرض للحادثة " أن شقيقه اصطحب ابنه رواد إلى أشهر عيادة ختان في دمشق (عيادة الصفوري في باب مصلى)، حيث قام أحد العاملين في العيادة بإجراء العملية.

وارتكب العامل خطأ جسيماً حيث قام باقتطاع العضو الذكري بشكل كامل بدلاً من اقتطاع الجزء المتعلق بالختان.

وبحسب العساودة، قام العاملون في العيادة باحتجاز شقيقه لمدة ساعتين بعد ارتكاب الخطأ وحاولوا منعه من تقديم شكوى بحقهم، قبل أن يتمكن من الخروج من العيادة وإسعاف ابنه إلى مستشفى الأطفال.

وتقدم والد الطفل بشكوى قضائية حيث قامت الشرطة بالقبض على المتورطين وفتحت تحقيقاً عاجلاً.

ونشرت عائلة الطفل صورا له بعد تعرضه للحادثة على موقع "فيسبوك" مقرونة بتعليق "برسم وزارة الصحة السورية .. مهنة الختان مهنة نبيلة والان اصبحت عبارة عن جمع نقود ..تم تطهير الطفل رواد من قبل احد العاملين عند الصفوري الموجود في باب مصلى وتم قطع القضيب بشكل كامل والطفل موجود في مشفى الاطفال".

ويتلقى الطفل العلاج في الوقت الحالي في مستشفى الأطفال، حيث تجرى له عمليات ترميمية وتجميلية، في محاولة لإصلاح الخطأ. وذكر عم الطفل أن الطبيب المشرف على الحالة أخبره أن نسبة عودة الصحة الجنسية للطفل لاتتجاوز الـ 40%، على أن تجرى له عمليات جراحية ويبقى تحت الرقابة الطبية وانتظار النمو لاحقاً.

وتساءل عم الطفل عن دور مديرية الصحة و الرقابة الصحية على عمل عيادات الختان، خصوصاً أن من أجرى العملية وتسبب بالخطأ مجرد عامل في عيادة دون أي تعليم أو اية شهادة، وقال "نريد أن يصل صوتنا للمسؤولين، فحالة ابن اخي قد لاتكون الوحيدة، يحتاج الأمر إلى رقابة طبية، وإلى وعي شعبي، لا يجب أن يترك الأمر ويهمل خصوصاً في قضية حساسة كهذه".

وتنتشر في سوريا مئات عيادات ختان الأطفال يعمل فيها ممرضون أو عاملون توارثوا المهنة عن آبائهم. ويطلق مصطلح "صفوري" على العامل في هذا المجال، نسبة إلى عائلة فلسطينية منحدرة من قرية صفورية تعتبر من أقدم العائلات التي عملت في مجال ختان الأطفال في دمشق.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفل يفقد عضوه الذكري خلال  تطهيره في دمشق طفل يفقد عضوه الذكري خلال  تطهيره في دمشق



GMT 15:20 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

انفجار عبوة ناسفة قرب السفارة الروسية في دمشق

GMT 15:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

موسكو تستضيف قمة روسية تركية حول سورية

GMT 14:23 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة مفخخة في اللاذقية يوقع قتيلاً و4 جرحى

GMT 17:49 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تؤكد أنها ستطرد إيرن من سورية وطهران تردُّ

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab