مقاتلو المعارضة يتقدمون في معلولا شمال دمشق
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

مقاتلو المعارضة يتقدمون في معلولا شمال دمشق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مقاتلو المعارضة يتقدمون في معلولا شمال دمشق

بيروت ـ أ.ف.ب

احرز مقاتلو المعارضة السورية تقدما داخل بلدة معلولا المسيحية في ريف دمشق، وسيطروا على القسم القديم منها بعد اشتباكات عنيفة مستمرة منذ ثلاثة ايام، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان وكالة فرانس برس اليوم الاثنين. وقال المرصد في بريد الكتروني "سيطر مقاتلون من جبهة النصرة وكتائب مقاتلة مساء امس على القسم القديم من بلدة معلولا بعد اشتباكات مع القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني استمرت اياما". واوضح مصدر امني سوري في دمشق لوكالة فرانس برس ان مجموعات المعارضة المسلحة القت اطارات محشوة بالمتفجرات من التلال التي تتواجد فيها عند مرتفعات البلدة  في اتجاه مواقع القوات النظامية داخل البلدة، ما اضطر هذه القوات الى التراجع. وتقدم مقاتلو المعارضة في اتجاه وسط معلولا. ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" عن "مصادر أهلية" ان "ارهابيين اقتحموا دير مار تقلا في معلولا ويحتجزون رئيسة الدير بلاجيا سياف وعددا من الراهبات اللواتي يعملن في الدير والميتم التابع له". ولم تتمكن وكالة فرانس برس من الاتصال بالدير بسبب الضغط على الاتصالات الهاتفية. وقالت سانا ان "المجموعات الارهابية التكفيرية" هاجمت بلدة معلولا الاثرية "بعد الهزائم الكبيرة التي لحقت بها على أيدي جنودنا البواسل في دير عطية وقارة". وأشارت الى الارهابيين "ارتكبوا أعمال ترويع وقنص للاهالي في المنطقة المحيطة بالدير وأحياء البلدة". وشهدت معلولا جولة معارك في ايلول/سبتمبر نزح خلالها معظم السكان اثر دخول مقاتلي المعارضة الذين ما لبثوا ان خرجوا مجددا وعادت اليها قوات النظام. وترافقت تلك الجولة مع موجة ذعر بين مسيحيي البلدة الذين قالوا ان مسلحين اطلقوا النار على الكنائس ووصفوهم بالكفار. وتقع معلولا المعروفة بآثارها المسيحية القديمة ومغاورها المحفورة في الصخر على بعد حوالى 55 كلم شمال دمشق. وهي من اقدم المناطق المسيحية في العالم، وتقع على خارطة المواقع السياحية البارزة في سوريا. وهي المكان الوحيد في العالم الذي لا يزال سكانه يتكلمون اللغة الآرامية، لغة المسيح. وغالبية سكانها من المسيحيين الكاثوليك، الا ان دير مار تقلا يعود للكنيسة الارثوذكسية. وياتي تجدد المعارك في معلولا وسط ضغط كبير تمارسه قوات النظام منذ اكثر من اسبوعين على مجموعات المعارضة المسلحة في منطقة القلمون التي تقع فيها معلولا. وتمكنت القوات النظامية مدعومة من حزب الله اللبناني خلال هذه الفترة من السيطرة على بلدة اساسية في القلمون هي قارة وطرد مقاتلي المعارضة منها ومن بلدة دير عطية التي كانوا دخلوا اليها بعد سقوط قارة في 19 تشرين الثاني/نوفمبر. وتسعى قوات النظام حاليا الى السيطرة على بلدة النبك في القلمون. وتمكنت الاحد من دخول القسم الغربي منها. وتعتبر منطقة القلمون الجبلية الحدودية مع لبنان استراتيجية لانها تشكل قاعدة خلفية للمعارضة المسلحة تزود منها معاقلها في ريف دمشق وبعض المناطق المتبقية لها في حمص بالسلاح والرجال. كما انها اساسية للنظام، لانها تؤمن له التواصل بين وسط البلاد والعاصمة. في محافظة القنيطرة (جنوب)، تدور اشتباكات عنيفة منذ صباح اليوم على محور خان ارنبة - الصمدانية في منطقة الجولان، بحسب المرصد. وذكر شهود في الجانب الاسرائيلي ان قذيفة هاون سقطت الاثنين في بلدة مجدل شمس في الجزء الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان. واشارت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي الى ان قوات من الجيش الاسرائيلي تعرضت صباحا لاطلاق نار مصدره الاراضي السورية وقامت بالرد "واصابت الهدف"، من دون اعطاء تفاصيل اضافية. في محافظة درعا (جنوب)، سيطر مقاتلو المعارضة على "كتيبة التسليح  قرب بلدة بصر الحرير بعد معارك استمرت اياما"، بحسب المرصد السوري الذي اشار الى ان الكتيبة عبارة عن مركز عسكري يحتوي اسلحة غنمتها الكتائب المقاتلة. وارفق المرصد الخبر بشريط فيديو وصور عن العملية. وظهر في الشريط ثلاثة مقاتلين، اثنان يرفعان علما اسود كتب عليه "لا اله الا الله" و"كتيبة بيت المقدس"، بينما ثالث يقول "تم بفضل الله وبحمده السيطرة على كتيبة التسليح بشكل كامل في بصر الحرير بمشاركة جبهة النصرة الاسلامية وكتيبة (لواء المقدس) الاسلامية ولواء العمري ولواء بدر حوران ولواء أحمد حوران". وسمعت هتافات "الله اكبر" من حوله . كما يتضمن مشاهد من "عملية الاقتحام" يظهر فيها مقاتلون يركضون ويحتمون بساتر ترابي، وسط اصوات اطلاق نار، ونحو عشرين مقاتلا يتجمعون على تلة ترابية صغيرة يطلقون الرصاص من رشاشاتهم، ويسمع كذلك اطلاق رصاص من مكان بعيد. كما يظهر في الشريط مقاتل يطلق نحو عشر رصاصات على ما يعتقد انها جثة جندي نظامي. وفي صورة اخرى، يبدو احد المقاتلين يحمل الرأس المقطوع في يد، وعلم الكتيبة في اليد الاخرى، وهو يبتسم ابتسامة عريضة. من ناحية اخرى قال شهود عيان ان قذيفة هاون اطلقت في اطار النزاع في سوريا سقطت الاثنين في بلدة مجدل شمس في الجزء الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان. وسقطت القذيفة في الجزء الغربي من مجدل شمس بالقرب من احد البيوت هناك دون التسبب بوقوع اصابات او اضرار. واكد الجيش الاسرائيلي ذلك ولكنه رفض اعطاء اي توضيحات عن المكان الذي سقطت فيه القذيفة. وقالت متحدثة باسم الجيش لوكالة فرانس برس "سقطت قذيفة هاون على شمال هضبة الجولان دون ايقاع اضرار او اصابات" مشيرة الى ان المؤشرات الاولية تظهر بانها "نيران". ومجدل شمس هي اكبر بلدة في الهضبة المحتلة حيث يقيم فيها 9900 سوري.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاتلو المعارضة يتقدمون في معلولا شمال دمشق مقاتلو المعارضة يتقدمون في معلولا شمال دمشق



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab