الأسد سورية تواجه حربًا قذرة والدول التي دعمت الإرهاب ستدفع الثمن
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

الأسد: سورية تواجه حربًا قذرة والدول التي دعمت الإرهاب ستدفع الثمن

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الأسد: سورية تواجه حربًا قذرة والدول التي دعمت الإرهاب ستدفع الثمن

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - العرب اليوم

أكد الرئيس السوري بشار الأسد، الأربعاء أن سورية، التي تشهد إضطرابات منذ أكثر من ثلاث سنوات، تواجه "حربا قذرة"، محذرا في الوقت ذاته من أن الدول التي دعمت "الإرهاب" ستدفع "ثمنا غاليا".
وقال الأسد في كلمة بعد أدائه اليمين الدستورية لولاية جديدة أمام أعضاء مجلس الشعب، بقصر الشعب الرئاسي بدمشق" إن الحرب التي تخاض ضد الشعب السوري حرب قذرة، وبالرغم من كل الظلم والآلام التي أصابت كل بيت في سورية، وبالرغم من كل الدماء والدمار لم يقرر هذا الشعب الاستسلام أو الخنوع ".
واعتبر أن " ما يجري من عدوان لا يستهدف أشخاصا أو حكومات (..) بل يستهدف بنية الوطن ودوره وتفكير أبنائه لتحويلهم في نهاية المطاف إلى قطعان تقاد عن بعد وإلهائهم بصراعات لا تنتهي تمتد لأجيال بدلا من الانشغال بطموحاتهم الوطنية ".
وكانت السلطات السورية قد قالت منذ بدء الإضطرابات بالبلاد في منتصف مارس عام 2011 إنها تواجه "عصابات إرهابية مسلحة" تنفذ مؤامرة بدعم من الخارج، وحذرت مرارا من أن الإرهاب سينتقل إلى الدول التي تدعمه، في إشارة إلى دول عربية وغربية.
وقال الأسد في هذا الصدد " حذرنا منذ بداية الأحداث من أن ما يحصل هو مخطط لن يقف عند حدود سورية بل سيتجاوزها منتشرا عبر انتشار الإرهاب الذي لا يعرف حدودا ".
وتساءل " أليس ما نراه في العراق اليوم وفي لبنان وفي كل الدول التي أصابها داء الربيع المزيف من دون استثناء هو الدليل الحسي الملموس على مصداقية ما حذرنا منه مرارا وتكرارا .. وقريبا سنرى الدول العربية والإقليمية والغربية التي دعمت الإرهاب ستدفع هي الأخرى ثمنا غاليا ".
وأدى الأسد اليوم أمام أعضاء مجلس الشعب بقصر الشعب الرئاسي بالعاصمة السورية دمشق اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة، وذلك بعد قرابة شهر ونصف على إعلان فوزه في أول انتخابات رئاسية تعددية في سوريا المضطربة.
وفاز الأسد بولاية رئاسية جديدة بنسبة 88.7 بالمئة من إجمالي المقترعين في الانتخابات الرئاسية التي جرت في مايو ويونيو خارج وداخل البلاد، وتنافس فيها مع كل من عضو مجلس الشعب السوري ماهر حجار، والوزير السابق حسان النوري.
ويأتي تنصيب الأسد لولاية جديدة بعد أكثر من ثلاث سنوات من الإضطرابات في سورية، التي تحولت من احتجاجات مطالبة بالإصلاح في بادئ الأمر في منتصف مارس عام 2011، إلى نزاع دام بين الجيش السوري ومقاتلين معارضين تقول السلطات إنهم مدعمون من الخارج لنشر الفوضى في البلاد.

"شينخوا"

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد سورية تواجه حربًا قذرة والدول التي دعمت الإرهاب ستدفع الثمن الأسد سورية تواجه حربًا قذرة والدول التي دعمت الإرهاب ستدفع الثمن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab