بيروت - عمان اليوم
يعيش الفنان اللبناني مروان خوري، فترة الحجر المنزلي أسوة بمعظم الناس، وكان قد أطلق أغنية كتحية منه للطاقم الطبي.
وقال خوري إنه أطلق أغنية بعنوان "إلهن تحية" في بداية ظهور كورونا كتعبير عن الشكر لمن يقفون في الصفوف الأمامية من ممرضين وأطباء والذين يخاطرون بأرواحهم، خصوصاً أن العديد منهم كانوا ضحايا هذا الفيروس محلياً وعالمياً.
كما أضاف أنه يعيش أجواء الحجر المنزلي بين البيت والاستوديو القريب من منزله ولو أن حدة الفيروس قد خفت لكنه لا يزال يلتزم الحجر حيث يتمحور نشاطه حول الموسيقى.
وأوضح أن هذه الظروف جعلته يتمنى أن يعيش الحياة بحرية ومساحة أكبر مما يحصل الآن، لافتاً إلى أنه يشتاق للناس ولأجواء الحفلات والمهرجانات مع العلم أنه لطالما كان يحب البقاء في المنزل، إذ أن عمله يفرض عليه العزلة. وتمنى من الناس الانتباه أكثر من الفيروس وضرورة المراقبة الذاتية لأنه "راح الكثير وبعد القليل".
وأشار خوري إلى أنه يشعر بالحزن حين يخرج اضطرارياً من المنزل وتكون الشوارع خالية من أي حركة، خصوصاً أن لبنان يمر بأزمة معيشية واقتصادية صعبة جداً تفاقمت مع المظاهرات وزادت تعقيداتها بظهور كورونا.
ولم يخفِ خشيته من كوفيد-19 كغيره من الناس، قائلاً: "صحيح أنه كالكابوس لأن الشخص يكون معزولاً عن كل شيء لكنه في الوقت نفسه اختبار للقوة الداخلية والذاتية".
وتطرق إلى إصداراته الفنية حيث أكد أنه سيطلق عدة أغنيات الواحدة تلو الأخرى وفي جعبته مجموعة منها، واعداً بإطلاقها قريبا، ولفت إلى أن هناك تعاونا قريبا ضمن أكثر من مشروع مع عدة فنانين من حيث الألحان والكلمات.
قد يهمك ايضا:
مروان خوري يُحيي حفله في سورية رغم ظروفه الصعبة بعد وفاة والدته