بيروت ـ ميشال حداد
نفت معلومات موثوقة كل الأخبار التي دارت بشأن كمية الهدايا الفاخرة التي وصلت إلى النجمة هيفاء وهبي في عيد ميلادها، الذي أُقيم على جزئين الأول في القاهرة و الثاني في بيروت، وقالت المعلومات إن حكاية السيارات الفارهة التي أتت كهدية من نسج خيال بعض المتضررين من نجومية الفنانة، التي عاشت أسعد أوقاتها برفقة أسرتها وأصدقائها المقربين بعيدًا عن "الاستعراضات الفارغة" التي لا تمت إلى قناعات الأخيرة بصلة، خصوصًا في مرحلة وصلت فيها إلى مقدمة الصفوف على مستوى الوطن العربي .
هيفاء و بعكس ما قيل وتردد أصرّت على التواضع في تناغمها مع الاحتفالات التي أقيمت بمناسبة عيد ميلادها، وكان هدفها الوقت السعيد أكثر من استعراض الإمكانيات المادية والهدايا الثمينة وغيرها من "الإكسسوارات" التي منذ بدايتها الفنية لم تستعرضها أمام الناس، وقد حافظت على عفويتها ونتيجة ذلك بقيت في موقعها بلا أي تراجع إلى الخلف .
وتلقت هيفاء كميات من الورود بحسب المعلومات الخاصة، لكن مسألة اليخوت والسيارات جاءت من أطراف لديها خيال درامي، بحسب تعليق مصادرنا .