كشف المطرب المصري، هيثم شاكر، أنه لا يحب الظهور على "السوشيال ميديا"، دون أي سبب يستدعي ذلك، كما يفعل الآخرون الذين يشاركون تفاصيل حياتهم عليها، مضيفاً: "أنه يفضل الظهور عليها بعمله فقط"، معتبراً أنها أداة للتسويق، خاصةً أنه يخشى أن تحوله لشخص آخر. واستطرد هيثم شاكر، في تصريحات خاصة لمصدر إعلامي  أن أغنية "لما تحس"، التي طرحها قبل أيام، من الأغاني التي تحمل طابع الشجن، وهو الطابع الذي يحب الجمهور أن يستمع إليه منه، لذلك أعجب بها عندما عرضت عليه، رغم أنه يتعاون لأول مرة من خلالها مع الشاعر عمرو المصري، مبيناً أن هذا نادراً ما يحدث، خاصةً أنه يفضل التعاون دائماً مع الشعراء الذين اعتاد العمل معهم، لأنهم يعرفون طريقة تفكيره، ونوعية الأغاني التي يقدمها.

وأكد هيثم شاكر أنه اختفى عن إحياء الحفلات الغنائية، بسبب ظروف "كورونا"، التي قللت حجم الحفلات، موضحاً أنه لم يقم بإحياء سوى أربع حفلات جماهيرية، وباقي الحفلات أحياها في أماكن السهر، وهو لا يفضل تلك الأماكن، بالإضافة إلى أنه رفض إحياء الحفلات "أونلاين". وأضاف هيثم شاكر أن هدفه الأساسي من دخول مجال التمثيل هو تخليد أعماله الغنائية، لأن التمثيل عمره أطول من المزيكا، فهناك العديد من أغاني الراحل عبدالحليم حافظ، التي عرفها الجمهور عن طريق أفلامه، ولولا هذه الأفلام ما عرفها الجمهور.وتابع هيثم شاكر أنه تلقى مجموعة من العروض التمثيلية، لكنه رفضها رغبة في تقديم عمل أقوى من المسلسل الأخير، معتبراً أن تقديم الأعمال مثل درجات السلم، ولابد للفنان أن يقدم كل مرة عملاً أقوى. وأعلن هيثم شاكر أنه يحضر لألبوم غنائي، يتكون من 10 أغانٍ، بألوان مختلفة ما بين الشجن والرومانسي، ويتعاون من خلالها مع فريق العمل الذي تعاون معه في ألبومه الأخير، بالإضافة إلى تعاونه مع بعض الشعراء الجدد، ومن المقرر طرحه خلال صيف 2022، وسيتم طرح أغاني الألبوم في يوم واحد، وبجانب ذلك يخطط لطرح أغنية "سينغل" كل شهرين، بهدف التواصل الدائم مع جمهوره، حتى يأتي موعد الألبوم.