نفى المطرب إيهاب توفيق الأخبار التي تداولتها المواقع الإخبارية أخيرا عن هجرته إلى دولة قطر وقيامه باصطحاب عائلته كلها إلى هناك كي يستقر في  الدوحة لعدم رغبته في الجلوس في مصر في ظل تلك الأوضاع والأحداث المضطربة التي تمر بها البلاد منذ انطلاق ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير. وقال توفيق، في تصريح خاص إلى "العرب اليوم"، "سافرت إلى قطر بناء على دعوة وُجِّهَت لي من قِبَل إحدى الشركات القطرية كي أسجل عددا من الأغاني الدينية، بالإضافة إلى حضور المباراة النهائية لبطولة قطر المفتوحة للتنس، وبقيت لأشاهد المباراة النهائية للبطولة، حيث كنت أشجع اللاعبة الأميركية السمراء سيرينا ويليامز ورفعت لوحة في المدرجات مدون عليها اسمها. وأضاف "بقائي في قطر لم يدم طويلا، حيث أنني رجعت إلى مصر سريعا، وما يُغْضِب في الأمر هو أن مع انتشار الخبر كنت موجودا في مصر و انتشرت لي صور وأنا في فرح بنت أخي وصديقي المطرب حلمي عبد الباقي لكي تكون كفيلة بنفي تلك الأخبار تماما". وتابع "أسافر إلى قطر كثيرا، كما أسافر أيضا إلى دول الخليج لسبب أعمالي هناك، فبعد قطر سافرت إلى الإمارات، فلماذا خرجت هذه الشائعة في ذلك الوقت بالتحديد". وعن اصطحابه لأبنائه ووالديه معه في الرحلة، أكد "لم يسافر معي أحد إلى الدوحة، فزوجتي وأبنائي في القاهرة، ووالدي حالتهما الصحية لا تسمح لهما بالسفر كثيرا، فهما يسافران فقط إلى أوروبا كي يتلقيا العلاج ويعودان إلى القاهرة". واختتم توفيق حديثه قائلا "أرفض أن يستخدمني البعض بالتخوين وبيع الوطن والهروب في وقت الشدة، فأنا مصري ولن أترك بلدي أبدا مهما حدث بها، فمصر هي سبب شهرتي، وأهلها هم من صنعوا إيهاب توفيق بعد أن قدر الله لي النجاح، فلن أترك أهلي وأصحابي وأهاجرهم"، وأضاف "أتمنى أن يتقي الناس الله في كلامهم، ولا يكتبون شيئاً يسيئون فيه للناس، فهذه الأخبار قد يصدقها أحيانا الجمهور ويظنون أنها صحيحة، مما قد يُسبِّب لي بعض المشاكل".