القاهرة - عمان اليوم
شغفت الأعمال اليدوية، رغم أن مجال دراستها بعيدًا عن تلك الهواية، فقررت اكتشاف موهبتها إلى النور وإخراج طاقتها الإبداعية في أعمال أكثر فائدة، تُسعد به غيرها وتكون وسيلتها في تحقيق ذاتها.
"طارات الخطوبة ومناديل كتب الكتاب"، أعمال يدوية "هاند ميد"، تهوى الفتاة العشرينية آية مبروك، الطالبة في الفرقة الثانية بكلية النظم والمعلومات، تنفيذها بجانب دراستها، حيث تشعر برغبة داخلية في استغلال طاقتها في ذلك النوع من الفن، حسب حديثها
قبل عام قررت "آية" تعلم تلك النوعية من الأشغال اليدوية، فكانت مقاطع الفيديو عبر شبكة الانترنت وسيلتها في ذلك: "أول ما بدأت شغلي كان تقليدي، وتدريجيًا اتعلمت لحد ما وصلت إني أقدر أنظم شغل الحفلات".
أدوات بسيطة تستخدمها "آية مبروك" في تجهيز أعمالها اليدوية من بينها جذوع الشجر، والذي تستخدمه في كتابة الأسماء والتوريخ المتعلقة بالمناسبة، "كمان بستخدم الورد الصناعي، والأقمشة الستان لمناديل كتب الكتاب، وبعض أنواع الأقمشة الأخرى".
أسرة الفتاة العشرينية كانت أكبر داعم لها لتنمية موهبتها في "الهاند ميد"، فكانت والدتها المشجع الأول والأكبر لها خلال تعلمها، "ثم خطيبي وأختي، لحد ما أسست صفحتي علي الفيسبوك Hand Made".
وتقول آية في حديثها إن هناك أمنيات وأحلام مختلفة تتمنى تحقيقها "نفسى أكبر وأطور من نفسي وشغلي والناس كلها تعرفني وأكون مشهورة"، متابعة: "مش عايزة أقف عند شغل الطارات ومناديل كتب الكتاب والإكسسوارات بس كل حاجه بتتعمل بالإيد مش هسيبها وإن شاء الله هتعلمها وأعملها".
قد يهمك أيضا:
نازحات عراقيات شمال بغداد يجدن في الأعمال اليدوية مصدراً للرزق