بيروت ميشال حداد
لاشك أننا في الفترة الماضية واجهنا العديد من التكهنات و التوقعات و التنبؤات التي طرحت سلسلة من الاسماء التي قيل انها ستكون في سدة الرئاسة اللبنانية الاولى، و حتى ان البعض أكد و جزم و تحدى و كان اسم العماد ميشال عون خارج نطاق تلك الاشارات التي يقال انها اتية من الالهام و علمي الفلك و التوقع المسبق للاحداث .
ليلى عبد اللطيف جزمت لاكثر من مرة خلال اطلالات لها عبر المؤسسة اللبنانية للارسال “ lbc “ ان قائد الجيش اللبناني الحالي العماد جان قهوجي الأوفر حظاً في الوصول الى رئاسة الجمهورية اللبنانية الى جانب النائب جان عبيد , و أن عون لم يجلس على الكرسي بعد وأنها لا ترى شيئًا سيحدث في ٣١ من شهر تشرين الاول/اكتوبر الماضي، ولا ترى إنتخاب رئيس للجمهورية حالياً , لكن الوقائع على الارض عاكست تلك الناحية، ووصل العماد ميشال عون الى قصر بعبدا بعد جلسة انتخاب طويلة في المجلس النيابي .
مايك فغالي ايضاً كانت له توقعاته في اطار الرئاسة الاولى و قال: التاريخ سيعيد نفسه، كما حصل في عهد الجنرال ميشال عون بمرحلة معينة في وسط بعبدا. وعن رئيس المرحلة الإنتقالية بحسب ما قاله مايك إسمه، إسم قديس وعائلته عائلة خادم. وأضاف: سليمان فرنجية سيكون رئيساً للجمهورية بعد المرحلة الإنتقالية.
من جهته سمير طنب قال : إنتخاب رئيس الجمهورية ينتظر تطبيق إتفاق إيران النووي ونتائج الحرب السورية ممّا يؤخّر الرئاسة الى سنة 2016 شباط/فبراير او آذار/مارس .
الرئيس يكون توافقياً ومُقرَّباً من 8 آذار/مارس أما رئيس الحكومة فيكون من 14 آذار/مارس وهو سعد الحريري أو نهاد المشنوق.
الاشهر في عالم التوقعات ميشال حايك قال : يوجد رئيسان لأنّ الأول لا يكفي و الأول امتصاص لأزمة مرحلية , عقدة عون تصبح عقدتين قبل أن تُحل, فرنجية لن يكون عقدة، هو الحلّ القضاء والقدر سيترافقان مع مسار انتخاب رئيس الجمهورية.
جمانة وهبي اعتبرت في توقعاتها السابقة ان العماد ميشال عون الاوفر حظاً كونه الاقوى مسيحياً على أرض الواقع، وقد سبق ان باركت للعميد التقاعد شامل روكز توليه قيادة الجيش اللبناني، وهي الناحية التي لم تحصل لان الرجل أحيل الى التقاعد .
وبعد انتخاب العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية اللبنانية اصيبت بعض التوقعات بالخيبة و احتار اهل التنجيم كيف سيتم تبرير اقوالهم التي ظهرت عبر وسائل الاعلام و كانت ملفتة للانتباه في المرحلة الماضية. و يبدو ان الايام المقبلة سوف تحمل معها انقلاباً على مصداقية هؤلاء العارفين و المنجمين الذين يتفاخرون ويتسابقون في كل لحظة على طرح تلك التكهنات و تلوينها بريشة التوقع والالهام .