القاهرة - العرب اليوم
يستمر مسلسل "غرابيب سود"، في حلقته الرابعة بكشف خبايا وممارسات التنظيم الإرهابي "داعش" الذي يتم فيه تدريب الأطفال على القتل بأهداف بشرية من طائفة الإيزيدية الذين هم بنظرهم كفار. ويشحن المقداد قائد كنية "فتيان الجنة الأطفال بالكراهية والعدائية للأخرين، لغسل ادمغتهم وادريبهم على القتل دون خوف.
والمقداد والذي يمارس الجنس مع الأطفال، يقوم بذبح الطفل أسامة، لأنه أفشى السر واخبر صديقه عن ما يفعل به المقداد عندما يختلي به. أما محمود بوشهري والذي يقوم بدور طبيب في المسلسل فيتعرض للتعنيف عندما يحاول أن يسعف شخصًا ينزف قامت بتصفيته داعش . ويطلب من مفتي داعش والذي يقوم بدوره سيد رجب أن يشرح له أن هؤلاء كفار ولا يجوز اسعافهم فيما يطلب منه "أبو طلحة" أمير الجماعة، أن يكون اكثر ثباتا، وأنهم بحاجة اليه هم لا الكفار .
وتقوم الخنساء" ديمة الجندي" بجولة في الطرقات مع مجموعة من المنتميات للتنظيم ومن بينهم الكويتية منى شداد، ومرام اللواتي هربتا إلى داعش طمعا بالزواج، وخلال الجولة تجد الخنساء امراة تبيع أواني منزلية عليها رسومات فتقول لها أنها ستصادر البضاعة، لأن عليها رسومات لحيوانات وهذا حرام، فتقاومها المراة المسنة فتقوم بإطلاق النار عليها، الأمر الذي يسبب رعبا لمنى شداد وصديقتها، وتصبان بحالة من الانهيار والذهول.