النجمة دينا الشربيني

ما زالت النجمة دينا الشربيني تحلق في سماء الإبداع بأداء راقي ومتميز يدعمها للعام الثاني على التوالي لتكون في صدارة نجمات جيلها من خلال مسلسل "لعبة النسيان"، وبما تمتلكه من أدوات وقدرات على التحكم في صوتها وإيماءاتها وأداءها التمثيلي والذي لم يكن مفتعلًا طوال حلقات المسلسل.
 
وتصدرت صاحبة لقب "الموهوبة" التريند منذ بداية عرض مسلسلها "لعبة النسيان" حيث استطاعت على مدار شهر رمضان وحتى الحلقات الاخيرة من مسلسل "لعبة النسيان" أن تثير حالة خاصة جدًا من الإبداع بقدرات تمثيلة رائعة في هذا العمل الدرامي الإنساني، وسط هذا العدد الكبير من المسلسلات التي تتنافس فى دراما رمضان العام الحالي.

وتصدر مسلسلها "لعبة النسيان" محركات البحث خلال شهر رمضان، وتريند تويتر، وأشعل المسلسل السباق الرمضاني خلال الأسابيع الماضية باعتلائه قائمة الأكثر بحثًا على جوجل ومنصات التواصل الاجتماعي، كما حصد المسلسل العديد من الآراء الإيجابية على موقع تويتر "تريند" معظم حلقات شهر رمضان.
 
ومن جانبها أعربت النجمة دينا الشربيني عن سعادتها بهذا الكم الهائل من ردود الأفعال التي أحاطها بها المشاهدين للعام الثاني على التوالي، مضيفة: "رأي والردود الإيجابية على مسلسل لعبة النسيان أسعدتني جدًا"، مؤكدة أن النجاح لا يأتِ من فراغ وإنما جاء نتيجة مجهود كبير قام بكل جميع المشاركين في المسلسل وهو ما يلمسه المشاهدين بأنفسهم حلقة تلو الأخرى.

وأضافت دينا الشربيني في تصريحات لـ"الدستور" أن جمهور السوشيال ميديا دشن منشورات عبر «فيسبوك» تُشيد بالمسلسل، ومدى تأثره الشديد بأحداث المسلسل والحبكة الدرامية وهذا ما أسعدنى بشدة.

وينتمي مسلسل "لعبة النسيان" لنوعية أعمال الدراما الاجتماعية، حيث تدور أحداثه حول امرأة تعيش حياة الطبقة المتوسطة، وتتغير حياتها تمامًا عندما تفقد ذاكرتها وتجد نفسها في صراع بين حياتها الجديدة ومحاولة تذكر الماضي.

"لعبة النسيان" سيناريو وحوار تامر حبيب وإخراج أحمد شفيق وبطولة دينا الشربيني ويشاركها أحمد داود، إنجي المقدم، محمود قابيل، أسماء أبو اليزيد، علي قاسم، رجاء الجداوي، أحمد صفوت والطفل آدم وهدان، ومن إنتاج iProductions.

يذكر أن دينا الشربيني شاركت في رمضان الماضي بمسلسل "زي الشمس" الذي حقق نجاحًا كبيرًا وتصدر المركز الأول في استفتاءات رمضان كأفضل مسلسل وحصلت دينا الشربيني على أفضل ممثلة.

 

قد يهمك ايضًا:

دينا الشربيني تحاول إثبات برائتها في «لعبة النسيان»