القاهرة-عمان اليوم
بدأت أحداث الحلقة الـ23 من مسلسل "النهاية"، بمواصلة كشف أسرار "الماسونية" من قبل "مصطفى" محمود عبد المغني، الذي يعمل في مجال صحافة التحقيقات، وذلك من خلال قراءة "زين" يوسف الشريف لمذاكراته، والتي تركها "إرسلان" أحمد مجدي، قبل قتله في الواحة.
ويظهر خلال الحلقة، عدة صور لرؤساء دول عظمى، ومعهم الفنان أياد نصار، الذي يظهر بدور المسيح الدجال خلال الحلقة، حيث يظهر في عدة عصور مختلفة ومع العديد من الرؤساء حول العالم، ليدخل "مصطفى" عبد المغني، في حالة حيرة بسبب هذه الصور، التي يتأكد بأنها ليست فوتوشوب.
وتتواصل الأحداث، ببحث "مصطفى" عن حقيقة هذه الصور، ليجد الاستديو الذي قام بتحميضها منذ سنوات، حيث يكشف بأن صاحب الاستديو قد توفى بسبب هذه الصور، ويؤكد بأن هناك ممثل مغمور هو السبب في المشاكل التي حدثت بسبب ظهور هذه الصور.
يذهب عبد المغني، للبحث عن الممثل المغمور "إبراهيم الشرنوبي"، والذي يجده في الأخير بمستشفى الأمراض العقلية، ويجسد شخصيته شريف خير الله الذي يعلمه جيدًا ويكشف له عن تفاصيل حياته الشخصية، وبعدها يتحدث معه حول مشاكل الصور التي تظهر أياد نصار فيها جميعًا.
ويكشف "إبراهيم" عن حقيقة هذه الصور، حيث فسر بأن هذا الشخص، هو الأخطر من بين كل من في الصور، ويؤكد له بأن هؤلاء الناس يحاولون أن ينهون الحياة على الأرض، ليخرج بعدها المنتظر للأتيان بحقهم، وذلك بعد نهاية العالم، ويكشف بأن هؤلاء، يعملون على عدم خدمة البشرية من خلال الذكاء الاصطناعي، عبر مواقع السوشيال ميديا.
ويتحدث "إبراهيم"، عن هذا الشخص الذي لا يعجز أو يكبر ولا يموت أيضًا، وسط ضحكات من قبل الصحفي "مصطفى"، الذي لم يتخيل حقيقة هذه المعلومات، الغريبة عن هذا العصر تمامًا، ويؤكد له بأنه يريد أن يكون إله، وأتباعه يعملون على تنفيذ خطته بشكل أوسع، بعد نهاية العالم من خلال العلم الذي يستطيع ان يحيي به الموتى عبر التكنولوجيا.
ويقرأ "زين" مذكرات الصحفي "مصطفى"، والذي كتب أيضًا، بأن حياته أتغيرت وقام بالهروب أكثر من مرة بسبب تخوفه من هؤلاء الناس الغرباء، حيث قام في الأخير بالذهاب إلى مؤتمر خاص بهم في إحدى الفنادق، ليدخل "مصطفى" بشكل غير قانوني، ليسمع حديثهم، والذي يتناول فكرة قرب نهاية العالم، من خلال جلسات المحبة التي يديرها "أياد نصار".
وتنتهي الحلقة برؤية أياد نصار لمصطفى الصحفي، وهو يستمع لحديثهم حول نهاية العالم، ليقوم بالهرب منهم.
قد يهمك ايضًا: