القاهرة-عمان اليوم
وكشفت الحلقة السادسة عشر من مسلسل "لعبة النسيان" عن الأسباب التي أدت لتعرض رقية "دينا الشربيني" لانهيار عصبي وسبب دخولها المستشفى، وتبين أنها حاولت الانتحار بعد أن علمت بخيانة زوجها أمجد الشيال "أحمد صفوت"، حيث تذكّرت مواجهة زينة سكرتيرة أمجد (مريم الخشت) لها، ومصارحتها بأن زوجها أمجد (أحمد صفوت) تزوجها منذ سنتين وهي حامل منه ولن تتخلى عن الجنين، لتواجه رقية زوجها أمجد، وتطلب منه الطلاق، الأمر الذي دفع والد أمجد "يحيى الشيال" والذي يقوم بدوره الفنان محمود قابيل، على تحريض ابنه على معاقبة "رقية" على ردود أفعالها وحرمانها من ابنها "يحيى"، لتتذكر أنها حاولت أن تمنع كل هذا بكل طاقتها ولكن "أمجد" ووالده أصرا على موقفهم رغم توسلاتها، الأمر الذي أدى إلى إصابتها بانهيار كامل ليتحوّل الحب الذي بداخلها إلى كره شديد لزوجها وعائلة "الشيال" بالكامل.
وخلال الأحداث، تستعرض الحلقة ما قامت به رقية من استئجار بلطجية لإجبار "زينة" على الإجهاض، فحينما ذهبت إليها في بيتها لتواجهها بما تذكّرته، فاجأتها "زينة" بأن أخبرتها أنها هي من قتلت جنينها وهو في بطنها بعمر 4 أشهر، وهو ما تسبب في حالة الكره الشديد من "زينة" لـ"رقية".
بعد ذلك تحوّلت العلاقة بين "أمجد ورقية" من قصة حب إلى خيانة ومحاولة انتحار، لتعيش "رقية" في فيلا "يحيى الشيال" وهي تكره زوجها ووالده فقط من أجل أن تكون بجوار زوجها.
وتستأنف الحلقة مجرياتها بأن تدرك "رقية" أن فكرة خيانتها لـ"أمجد" كانت رد فعل طبيعي لخيانته وزواجه من السكرتيرة، وبدأت في تقبل فكرة الخيانة، واعتبار أن أمجد سببا في كل ما حدث لها، فهو من خانها في البداية وحاول حرمانها من ابنها، ليخلق كل ذلك دوافع قوية لديها تجعلها تبحث عن الحب والأمان في رجلٍ آخر.
قد يهمك ايضًا: