سلّطت الحلقة الثالثة من "Arab Idol" على MBC1 و"MBC مصر" الضوء على تجارب الأداء في ثلاث مدن عربية هي الدار البيضاء في المغرب وعمّان في الأردن والقاهرة في مصر.    وتمكّن أحد المشتركين الموهوبين في التمثيل والتقليد في القاهرة من جعل نانسي وأحلام تفرّان من الاستوديو خوفاً من قدرته المزعومة على "الشعوذة وتحضير الأرواح"، قبل أن يتّضح أنه قادر على تقليد أصوات وأداء الفنانين بحرفية عالية، ليغادر البرنامج حاصداً التصفيق والتحفيز على موهبته الفذّة، ولكن دون بطاقة التأهل. فيما تمكّنت بعض الأصوات المتميزة من الفوز وترك أثر طيب لدى اللجنة كمهند زهير الذي غنى "يا مسافر وحدك" بحرفية موسيقية عالية، وسلمى أحمد التي غنت "تمر حنة" بصوت عذبٍ ورقيق، وهايدي موسى التي ذكّرت اللجنة بالراحلة ذكرى. أما عليا عساف، تلميذة أحمد فهمي النجيبة في العزف على الكمان، فلم تُسعفها موهبتها في العزف على إقناع اللجنة بقدرتها على الغناء سيما وأنها اختارت أغنية "اعتزلت الغرام" الصعبة، لتغادر البرنامج وفي نيّتها ربما.. "اعتزال الغناء"!  أما في المغرب، فقد دفعت الحشود الجماهيرية الكبيرة التي أحاطت بالاستوديو برجال الأمن للتدخل بغية فرض الانضباط، سيّما بعدما شهدت الدار البيضاء ظاهرة بيع أرقام الدخول لتجارب الأداء بين بعض المشتركين أنفسهم ممن تمكّنوا من الوصول باكراً وحجز أرقامهم قبل شروق الشمس! ما حمل اللجنة على إعادة فتح أبواب التسجيل ومنح أرقام جديدة لمئات المشتركين. وخلال التجارب، تألّقت كل من فاطمة الزهراء القرطوبي وسلمى رشيد بصوتيْهما وموهبتيْهما المبشّرتيْن ونالتا "نعم" رباعية. وفي موازاة ذلك تواصلت سلسلة "إصرار المشتركين" على النجاح موسما بعد الآخر، حيث فاز عمر الإدريسي ببطاقة التأهل إلى بيروت متفادياً هذا العام مشكلةً وقع فيها خلال الموسم الماضي عندما فشل في الوصول مبكراً والحصول على رقم للمشاركة، ما جعله ينتظر عاماً كاملاً لإسماع صوته المتميز للجنة. أما يسرا سعوف ونبيل عزاوي وحسام السملالي فقد تابعوا تدريباتهم المتواصلة آخذين بآراء اللجنة خلال تجارب أداء الموسم الماضي، ما مكّنهم من التأهل هذا الموسم بإجماع أعضاء اللجنة التي أثنت على مثابرتهم وعملهم الدؤوب، فاستحقّوا بطاقات السفر إلى بيروت عن جدارة. بدوره أبهر جمال عباد الذي يعمل طباخا في مطعم "باستا" في إيطاليا، أعضاء اللجنة بغنائه لصباح فخري عندما قَدِمَ إلى المغرب خصّيصاً للمشاركة، فاستحق التأهل إلى بيروت.    وفي عمّان، شهدت الاختبارات مشاركة عربية واسعة إلى جانب المشاركة الأردنية، ففاز ابراهيم عبد الله القادم من السعودية بموافقة جماعية بعد تميزه في أداء اللونيْن الخليجي واللبناني. كما نجحت هيفاء كمال، وابراهيم عباسي في انتزاع بطاقتَي التأهل