أوضّح الفنان المغربي محمد الريفي، والفائز بالنسخة الماضية من برنامج اكتشاف المواهب العربية "أكس فاكتور"، أنّه يعانى كثيرًا بعد عودته إلى المغرب من عدم تجاوب الفنانين المغاربة معه، سواء بسبب الخوف من نجاحه العربي الكبير الذي حققه من خلال البرنامج الغنائي أو الغيرة من هذا النجاح.وأوضح الريفي، في حوار خص به موقع "العرب اليوم"، أنه تمنى لو وجد أرضية خصبة جيدة داخل المغرب من أجل الانسجام مع الفنانين المغاربة وخلق فرص للتعاون وتشجيع الأغنية المغربية وازدهارها على المستوى العربي، لكنه أنصدم بالعكس، وأشار إلى أّنه "بعد عودتي للمغرب فوجئت بالطريقة التي عوملت بها من طرف فنانين مغاربة كبار ينتمون للجيل القديم وحتى الجيل الجديد، ولم أفهم سبب هذه المعاملة التي لم تعطني حقي كفنان مغربي، بل أحسست بوحدة وسطهم وكأني لا انتمي للجسم الفني المغربي، ووصل حد التصرف معي بعجرفة إلى أن طالبت أحد الفنانات الكبيرات في المغرب أنّ تصعد قبلي المنصة للغناء رغم أنه كان دوري والجمهور ينتظر صعودي، إلا أنّها تشبثت برأيها دون إعارتي أدنى اهتمام، رغم أن التصرف الصحيح الذي كانت يجب أنّ تتبناه هذه الفنانة، هي الوقوف معي ومساندتي باعتباري لازلت أخطو أولى الخطوات في مساري الفني وليس التعامل بعجرفة".وتطرق إلى أن العقد الذي يجمعه رفقة شركة "صوني"، يسبب له الكثير من العراقيل ويمنع تواصله مع الجمهور المغربي، من خلال المطالبة بمبالغ مالية خيالية من أجل غنائه في أحد الحفلات والتي يمكن أنّ تصل إلى 50 و60 مليون سنتيم مغربي، وهو ما يرفضه المتعهدون، وبالتالي تضيع معه رغبة الريفي في التواصل مع الجمهور الذي يحبه، وأكدّ أن هذا الحب دفعه لمطالبة الشركة بقبول تلك الحفلات وأنه لا يرغب في أي أجر، وأنّ كل همه هو التواصل مع الجمهور والصعود إلى الخشبة والغناء، لكن تمّ رفض عرضه، وهو ما سبب له العديد من العراقيل في بداية مسيرته الفنية.كما أكدّ الريفي أنه سيتم إطلاق "سينكل" ورقة وقلم في الأيام المقبلة، وأنّه تمنى أنّ ينال إعجاب الجمهور المغربي والعربي عامة، وأنّ تكون انطلاقة خير وبداية موفقة لمسيرته الفنية، وأنّه سيسافر إلى لندن من أجل الدراسة إضافة إلى حضور برنامج "اكس فاكتر" انكلترا.وأبدى الريفي حبه الكبير للفنانة المغربية أسماء المنور، التي ساندته في مراحل البرنامج وكانت دائمة الاتصال به وتشجعه على مواصلة الكفاح من أجل التتويج باللقب